– رفع العقوبات يشمل إلغاء تجميد الأصول وحظر السفر
– حمد المشعان لـ «الراي»: حجاج أثبت تغير سلوكه وندمه عما مضى
– 7 أسماء كويتية مازالت مدرجة ضمن القائمة
أشاد وزير الخارجية عبدالله اليحيا بنجاح جهود الكويت في شطب اسم المواطن حجاج العجمي من قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بالإرهاب، وقال «نبارك لحجاج وربنا يوفقه».
وأعلنت لجنة الجزاءات التابعة لمجلس الأمن والمعنية بتنظيميّ «داعش» و«القاعدة» عن إزالة اسم المواطن الكويتي حجاج العجمي من قائمة العقوبات الخاصة بهذين التنظيمين المصنفين أممياً ككيانين إرهابيين، وذلك بعد أن استكملت اللجنة عملية مراجعة دقيقة لطلب شطب كان قد تم تقديمه في وقت سابق عبر مكتب أمين المظالم، بالإضافة إلى دراسة تقرير شامل أعده أمين المظالم بشأن هذا الطلب.
وبناءً على هذا القرار، لن تُطبق على الكويتي حجاج العجمي أي من التدابير ذات الصلة المفروضة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2734 (2024)، وهو القرار الذي تم تبنّيه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وتشمل تلك التدابير تجميد الأصول وحظر السفر وحظر اقتناء الأسلحة.
وعلى الصعيد نفسه، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان في تصريح لـ«الراي» نجاح الجهود الكويتية في شطب اسم المواطن حجاج العجمي من قائمة عقوبات مجلس الأمن، بعد انتهاء نظرها في طلب رفع الاسم المقدم من خلال مكتب أمين المظالم.
وأوضح المشعان الذي يترأس لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ولجنة إعادة تأهيل الأسماء المدرجة على قوائم الإرهاب والتي تضم في عضويتها وزارة الداخلية والنيابة ووزارة الصحة وكلية الشريعة، أن آلية رفع الاسم من القائمة تبدأ بتقديم الشخص المعني نفسه طلباً إلى أمين المظالم لرفع اسمه، والذي بدوره يعد تقريراً شاملاً يضمنه التحريات والمعلومات المطلوبة عن الشخص ومدى صحة تغير سلوكه، حيث اقتنع في حالة العجمي بأنه بات مواطناً عادياً وأبدى ندمه وأسفه عن الفترة السابقة.
وكشف المشعان أن 7 كويتيين مازلوا مدرجين ضمن قائمة العقوبات، مشيراً إلى أن حجاج العجمي شارك في ندوات ومحاضرات، وأثبت للجنة تغير سلوكه وندمه وأسفه عما مضى.
وأشار إلى أن أمين المظالم لا يجمع تحرياته من دولة مقدم الطلب فقط، بل من جميع الدول وخصوصاً الدولة التي أدرجت اسمه في القائمة.
