وجّه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله بمتابعة الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية الكبرى، والاستمرار بتقديم الدعم والإشراف اللازمين بصفة يومية، للتغلب على أي صعوبات أو تحديات.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، اليوم، الاجتماع الـ18 للجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الكويت والصين، حيث جرى بحث آخر مستجدات تنفيذ المشاريع التنموية المرتبطة بالمذكرات.
ووجّه العبدالله اللجنة الوزارية بمتابعة جميع تفاصيل الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية الكبرى، والوقوف على نتائج آخر المستجدات، بما في ذلك الاستمرار بتقديم الدعم والإشراف اللازمين بصفة يومية، للتغلب على أي صعوبات أو تحديات تواجه تنفيذ المشاريع، مشدداً على أهمية متابعة جميع الجهود المبذولة من الجهات الحكومية المعنية بالمشاريع التنموية الكبرى في البلاد، وتوحيد الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة العمل والإنجاز بها.
من جهته، قدم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وعضو ومقرر اللجنة الوزارية السفير سميح حيات، إيجازاً لتقارير متابعة الجهود والخطوات التنفيذية، مشيراً إلى أن وفداً صينياً حكومياً رفيع المستوى سيزور البلاد منتصف الشهر الجاري، لبحث سُبل التعاون في تنفيذ مشاريع تطوير وتأهيل النُظم البيئية والتوسع في برامج التشجير، إضافة إلى حماية البيئة ومكافحة زحف الرمال.
من جهة أخرى، ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً مع وفد من شركة «إيرباص»، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة وسفراء ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، وعدد من المديرين التنفيذيين للشركة. وجرى استعراض أوجه التعاون، وسبل تعزيز وتطوير الشراكة التجارية بين الجانبين، إضافة إلى حث الشركة لفتح مكتب لها في الكويت.
