– صاحب السمو يحضر عرض «الباستيل» ويلتقي ماكرون الاثنين
– سموه استقبل الرئيس التنفيذي لمستشفى «غوستاف روسيه» ووزير التجارة الخارجية وأعضاء «الغرفة» الفرنسية
– الأمير: تنمية رأس المال البشري الكويتي
– رفع جودة الحياة للمجتمع الكويتي وتطوير منظومة الرعاية الصحية
– نقل المعرفة واستقطاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني
– خلق فرص عمل للشباب للإسهام في دفع عجلة التنمية
– «الإليزيه»: الزيارة تكتسي أهمية خاصة وتُجسّد عمق العلاقات التاريخية
– تعزيز الشراكة الإستراتيجية في قطاعات الدفاع
والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي
بعبارات الترحيب الحارة (Soyez le bienvenu) التي تعني «أهلاً وسهلاً بكم» و(Nous sommes honorés de vous accueillir parmi nous) أي «يُسعدنا ويشرّفنا أن نرحّب بكم بيننا»، استقبلت فرنسا سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، الذي بدأ أمس زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، كما يحضر سموه العرض العسكري الرسمي، المقرر اليوم، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل).
وفي اليوم الأول من الزيارة، استقبل سمو الأمير، عصر أمس، الرئيس التنفيذي لمستشفى «غوستاف روسيه» البروفيسور فابريس بارليسي والمستشار الدولي للرئيس التنفيذي السيد ريمي تيوليت، وذلك في مقر إقامة سموه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكد سموه أهمية تعزيز الشراكة بين الكويت وفرنسا في المجالات الصحية، لتعزيز القدرات الطبية وتطوير منظومة الرعاية الصحية، وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية، ورفع جودة الحياة للمجتمع الكويتي، وتوفير بيئة طبية متطورة تضمن أفضل سبل العلاج والرعاية.
وأشاد سموه بالدور البارز لمستشفى «غوستاف روسيه» في مجال الأبحاث والعلاجات المتقدمة لعلاج الأورام.
كما استقبل صاحب السمو وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج السيد لوران سان مارتين، وعدداً من أعضاء غرفة التجارة الفرنسية، حيث أكد سموه أهمية دعم فرص الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، وخلق بيئة اقتصادية تنافسية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الشركات الكبرى في الجمهورية الفرنسية، والعمل على نقل المعرفة واستقطاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وتنمية رأس المال البشري الكويتي لخلق فرص عمل للشباب للإسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد.
في سياق متصل، أفاد بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن زيارة سمو الأمير تكتسي أهمية خاصة، لاسيما أنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم.
وذكر قصر الإليزيه، في بيان، أن زيارة سمو الأمير تُجسّد عمق العلاقات التاريخية، وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين، وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل، التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الإستراتيجية في قطاعات متعددة، تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي.
وكان صاحب السمو قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه، ظهر أمس، إلى فرنسا، حيث كان في استقبال سموه على أرض المطار وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي وسفير الكويت لدى فرنسا عبدالله الشاهين ومدير أمن مطارات باريس السيد ستيفان داغوين والملحق العسكري في السفارة الفرنسية لدى الكويت العقيد فرانسوا ديكس، وأعضاء سفارة دولة الكويت ورؤساء المكاتب الملحقة والفنية المعتمدة في العاصمة الفرنسية باريس.
