الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش

قال الوزير كريم زيدان، الثلاثاء، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن قضية الأستاذ قيلش المتابع بتهم تتعلق بالرشوة يجب ألا تُعمم على باقي الجسم التعليمي، مشددا على أن « المقولة ديال حوتة وحدة تخنز الشواري لا تنطبق هنا ».
وأوضح زيدان أن “رجال التعليم في المغرب يقومون بواجبهم الوطني في ظروف صعبة، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش الكثير منهم بعيدًا عن أسرهم، ويواصلون العمل بتفانٍ لتربية الأجيال وتكوين الكفاءات”.
وأضاف الوزير: “لا يمكن لحالة واحدة أن تحطّ من قيمة المنظومة التعليمية بكاملها. حتى في دول مثل ألمانيا، ليس كل الأساتذة نزهاء، وليسوا بالضرورة أفضل منا. لدينا نحن أيضا جوانب إيجابية وأخرى سلبية، وهم بدورهم يعانون من مشاكل في التعليم، وتراجع في المستوى التربوي”.
وفي سياق حديثه عن الإصلاحات، شدد زيدان على أن الدولة يمكن أن تضع السياسات وتؤسس الهياكل، لكن المواطن يبقى هو الأساس في نجاح أي مشروع إصلاحي.
تصريحات الوزير تأتي في ظل جدل واسع أثارته قضية الأستاذ « قيلش »، وتطرح من جديد الأسئلة حول التوازن بين المحاسبة الفردية، وحماية صورة المؤسسة التعليمية في النقاش العام.