مسؤول حكومي: أعداء المغرب يعيشون في عزلة غير مسبوقة والمغاربة وملكهم مع القضية الفلسطينية

أكد عبد الجبار الراشيدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، السبت بتطوان، أن أعداء المغرب في ملف الوحدة الترابية للمملكة، يعيشون في عزلة تامة، وذلك حيث تدفع القوى العظمى في العالم في اتجاه السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية.
وأوضح المسؤول الحكومي في مداخلته بالمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، أن المغرب يوجد في خضم سياق دولي تتوافد فيه التأييدات للسيادة الوطنية على الصحراء المغربية، موازاة مع تراجع الاعتراف بما أسماها « الجمهورية الوهمية ».
وشدّد الراشيدي على ضرورة استمرار الجبهة الداخلية، والعمل على تقويتها أكثر، مشيرًا إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها المغرب مؤخرا، تعكس كم أن أعداءه متخوفون من الخط التصاعدي الذي يسير فيه نحو تحقيق التنمية.
وفي سياق منفصل، أبرز رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أنه لا يمكن الحديث في أي مناسبة دون التذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء حرب مدمرة، مؤكدا أن المغاربة وملكهم مصطفون بشكل تام مع القضية الفلسطينية.
وأبرز الراشيدي أن الملك محمد السادس يقوم بالأدوار المنوطة به بصفته رئيسا للجنة القدس، حيث يتخذ مبادرات عديدة، سواء على مستوى الجانب الإنساني تجاه ساكنة قطاع غزة، أو من جانب الحفاظ على هوية مدينة القدس من محاولات طمس معالمها.
وسجّل المتحدّث استنكار وشجب حزب الاستقلال لما تقوم به « سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تقتيل وتجويع ودمار وحرب ظالمة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يقاوم من أجل إحداث دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف »، وفق تعبيره.