استشهاد طفل متأثرًا بإصابته بقصف على جنين وعدوان إسرائيلي مستمر شمال الضفة

جنين قدس الإخبارية: استشهد طفل فلسطيني، الاثنين، متأثرا بإصابته بقصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة “قباطية” بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل ضياء الدين أحمد عمر سباعنة (١٥ عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة جراء قصف الاحتلال على بلدة قباطية قبل نحو أسبوعين. 

وفي سياق متصل، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها حيث تواصل اقتحام المخيم لليوم الـ28 على التوالي، وسط تحليق طائرات مسيرة والدفع بتعزيزات عسكرية للمدينة ومخيمها.

وتخلل ذلك تدمير للبنى التحتية وتخريب منازل الفلسطينيين وتفجيرها وهدمها، كما هجرت إسرائيل قسرا آلاف الفلسطينيين وحولت منازلهم لثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.

وقد لاحقت قوات الاحتلال الليلة الماضية مركبات الفلسطينيين وأطلقت النار عليها، واعتقلت عددا من الفلسطينيين وأخضعتهم للتحقيق الميداني وسط المدينة.

كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة طولكرم لليوم الـ22 على التوالي.

وقد أسفر ما نفذه الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم شهداء من مخيم نور شمس الذي يشهد عدوانًا عسكريًا لليوم التاسع على التوالي.

وسمع دوي انفجار في مخيم نور شمس شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وواصلت قوات الاحتلال تدمير البنى التحتية في طولكرم والاستيلاء على منازل الفلسطينيين قسريا وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الشبان والتنكيل بهم.

وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم إن قوات الاحتلال أُجبرت أكثر من 10 آلاف فلسطيني، أي ما يقارب 80% من سكان المخيم، على النزوح قسرًا إلى بلدات وقرى محافظة طولكرم.

وأضافت اللجنة في بيان أن الاحتلال قطع جميع الخدمات بالكامل، مؤكدة أن ما يجري في مخيم طولكرم جريمة مستمرة تستهدف تهجير السكان وطمس معالم المخيم، في ظل صمت دولي مخزٍ أمام هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.

في الأثناء، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وصادر مركبة، وداهمت وفتشت منازل فلسطينية، كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأمس الأحد، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية في نابلس استمرت لعدة ساعات، وأسفرت عن إصابة 14 فلسطينيا بينهم مسن و4 أطفال.

من جانب آخر، نفذ مستوطنون، فجر اليوم، هجوما على بلدتي دوما وجوريش جنوبي نابلس، ورشقوا منازل ومركبات بالحجارة مما أدى لتضرر عدد منها بحسب مصادر محلية.

ومنذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.