بعد التصعيد مع إيران.. “إسرائيل” معزولة عن السفر الجوي الدولي

ترجمة عبرية شبكة قُدس: ألغت شركة الطيران الإسرائيلية “العال” رحلاتها من وإلى الاحتلال الإسرائيلي، إلى عدة وجهات حتى 23 يونيو، وفق ما أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الأحد.
وقال الموقع العبري، إن شركة “العال” ألغت جميع رحلاتها حتى يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى ذلك، ألغت شركة الطيران رحلاتها من وإلى الاحتلال من برلين وتبليسي وبرشلونة وباتومي ووارسو وروديس وميونيخ وتيفات ولشبونة وطوكيو وكراكوف والبندقية وسالونيك ومرسيليا وكريت (هيراكليون) باليونان، ومطار كيفالونيا وسانتوريني وكيشيناو وبلغراد وتيرانا وبورتو وميكونوس وليفكادا وموسكو حتى 23 يونيو، وفي ذات الوقت أعلنت شركة “العال” أنها ستنفذ رحلات إنقاذ.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن، مسؤولين صرحوا يوم الجمعة بأن مطار بن غوريون الإسرائيلي ظل مغلقا أمام جميع الرحلات القادمة والمغادرة، وسيبقى كذلك “حتى إشعار آخر”، وذلك في الوقت الذي نفذت فيه “إسرائيل” موجات من الضربات ضد إيران، التي ردت بمئات الصواريخ منذ بدء التصعيد ما أدى إلى وقف حركة الطيران الجوي.
وفي غضون ذلك، نقلت شركات الطيران الإسرائيلية الثلاث الكبرى أساطيلها إلى خارج البلاد تحسبا لاستهدافها في هجوم إيراني، وبالتالي، أصبحت إسرائيل معزولة فعليا عن السفر الجوي الدولي.
وأضافت الصحيفة أن التصعيد الإقليمي دفع العديد من شركات الطيران الأجنبية إلى إعلان إلغاء رحلاتها من وإلى “إسرائيل” ولم يتضح بعد موعد استئناف الخدمات.
وفي 13 يونيو 2025، شنت “إسرائيل” هجومًا جويًا كبيرًا على أهداف إيرانية شملت مرافق عسكرية ونووية، ما أدى إلى تدمير بنى تحتية حساسة ومقتل كبار قادة الحرس الثوري وسط اعتراف ضمني بالدور الاستخباراتي للموساد في تلك الضربات.
وبعدها بيوم، ردت إيران بإطلاق موجة من الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه أهداف إسرائيلة فاستهدفت مناطق متعددة منها تل أبيب وبات يام وحيفا المحتلة، مما أسفر عن وقوع عدة عشرات من القتلى والإصابات والدمار في مبانٍ سكنية ومرافق.