خلافات كبيرة بين المنظومة الأمنية و”نتنياهو” حول التوصل لصفقة أسرى
ترجمات عبرية خاص قدس الإخبارية: قالت القناة ١٢ العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” وجه كلمات شديدة اللهجة لقادة المنظومة الأمنية في الاحتلال خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء واستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأضافت القناة العبرية ٢ أغسطس ٢٠٢٤ أن “نتنياهو” قال لقادة المنظومة الأمنية بأن يجب عليهم الضغط على السنوار وليس الضغط عليه.
وذكرت أن الاجتماع حضره رئيس وزراء الاحتلال، وزير الحرب، وزير الشؤون الاستراتيجية، رئيس الأركان، مسؤول ملف الأسرى في الجيش وكذلك رئيسا الشاباك والموساد.
وقالت أن قادة المنظومة الأمنية طالبوا باستغلال الاغتيالات للوصول لصفقة أسرى وكذلك الوصول لاتفاق في الشمال.
وبحسب القناة فإن جميع قادة المنظومة الأمنية يخشون من عرقلة الصفقة بسبب البنود التي يريد “نتنياهو” إضافتها لبنود الصفقة، وأصبح لديهم انطباع بأن رئيس وزراء الاحتلال غير مستعد للتوصل لصفقة أسرى.
وقالت القناة أن رئيس الشاباك قال بأنه يشعر بأن “نتنياهو” لا يريد الصفقة الموجودة على الطاولة، وقال لنتنياهو أنه في حال كان هذا ما يريده فعليه إبلاغهم بذلك، بينما قال مسؤول ملف الأسرى في جيش الاحتلال بأن البنود التي يريد رئيس وزراء الاحتلال إضافتها للاتفاق لا يمكن الموافقة عليها ولن تكون هناك صفقة.
وأشارت القناة ١٢ إلى أن رئيس الموساد قال بأن هناك صفقة على الطاولة الآن، وقد يتم إضاعة هذه الفرصة، ويجب قبول الصفقة كما هي.
وقالت القناة إن “نتنياهو” رد عليهم غاضباً بأنهم لا يعرفون كيفية إدارة المفاوضات، وقال أنهم يقومون بإدخال كلمات إلى فمه ويضغطون عليه بدلاً عن الضغط على السنوار.
ونقلت القناة عن مسؤولين في المنظومة الأمنية قولهم بعد انتهاء ذلك الاجتماع المحتدم بأن “نتنياهو” لا يريد صفقة في الوقت الحالي، ويستمر بالإصرار على شروطه رغم أنهم وضحوا له بأن المنظومة قادرة على التعامل مع الصفقة، وأكدوا أنه يتخلى عن الأسرى.
وعلقت عائلات الأسرى على ما نشرته القناة ١٢ بأن رئيس الوزراء قرر التراجع عن الصفقة التي قام بوضع شروطها سابقاً بنفسه، وأنهم لن يسمحوا بالتخلي عن الأسرى في غزة، وطالبوا وفد المفاوضات وقادة المنظومة الأمنية بالوقوف أمام الجمهور وإعطائهم تفاصيل عن الشخص الذي يقوم بعرقلة المفاوضات للوصول للصفقة وما هي دوافعه.