الضفة الغربية قدس الإخبارية: استشهد الفتى حامد نزال، مساء اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال، قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية.
وقالت مصادر محلية، إن نزال، أصيب بالرصاص الحي في رأسه، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى قلقيلية، ووصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أكد ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، قبل الإعلان عن اسمه.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على الضفة الغربية، حيث دفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، بعد ليلة شنت بها حملة اقتحامات طالت عشرات المنازل التي عبثت بمحتوياتها وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية.
وواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ37 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
ويستمر الاحتلال للشهر الثاني الاستيلاء على عدد من منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه سكان المنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
وكانت بلدية جنين ومركز خدمات مخيم جنين، قد أكدتا أن جيش الاحتلال هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كامل، إضافة إلى هدم عشرات المنازل والممتلكات بشكل جزئي داخل المخيم.
ودمر الاحتلال منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم وغير معالم وجغرافية المخيمات بشكل كبير، وفتح طرق وشوارع في بعض الحارات كما وسع شوارع في حارات أخرى.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ31 على التوالي وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ18، وسط تعزيزات عسكرية وإخطارات هدم للمنازل.
وأخطرت قوات الاحتلال بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طريق يمتد من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وأمهلت اصحابها ثلاث ساعات بدءا من الثامنة صباح اليوم الأربعاء، للدخول الى منازلهم لأخذ مستلزماتهم الأساسية.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مخيم نور شمس المحاصر، وتحديدا في حارة جبل الصالحين، بعد تفجير أبوابها، وأجبرت ثلاث عائلات على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، بذريعة أن الشارع سيكون ممرا لعبور الدبابات.
