مُتهم بقتل 250 جندياً أمريكياً.. من هو إبراهيم عقيل الذي زعم جيش الاحتلال اغتياله؟
لبنان شبكة قدس الإخبارية: زعم جيش الاحتلال استهداف القيادي البارز في حزب الله اللبناني إبراهيم عقيل والمعروف تنظيمياً باسم “تحسين”، في الغارة الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الجمعة.
وادعى جيش الاحتلال في بيان له إن عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم كانوا من بين المدبرين لـ”خطة اقتحام الجليل”، والتي كانت تهدف إلى اقتحام منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة.
وتداولت مصادر محلية إن عقيل أحد أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله، إذ يُعد الرجل الثاني بعد فؤاد شكر الذي تم اغتياله في شهر تموز/يوليو الماضي بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فمن هو إبراهيم عقيل؟
قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة العسكرية في حزب الله
الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد الشهيد فؤاد شكر
عضو مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله
أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب العالمي بموجب الأمر التنفيذي 13582، الصادر في 21 يوليو/تموز 2015
في 10 سبتمبر/أيلول 2019، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن عقيل “إرهابي عالمي”، مُصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة
تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك في تفجيرات السفارة الأميركية وقوات البحرية الأمريكية “المارينز” في بيروت عام 1983، وقُتل بها أكثر من 250 جندي أمريكي وعشرات الجنود الفرنسيين.
رصدت وزارة الخارجية الأميركية، في أبريل/نيسان 2023 مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عنه
وفور عملية الاستهداف، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن “سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، وليس واضحا ما إذا كان قد تم اغتيال إبراهيم عقيل”.
وقالت مصادر لبنانية إن طائرة إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم بالضاحية الجنوبية، مؤكدا أن المنطقة المستهدَفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز إف 35 شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 12 شهيداً ارتقوا في القصف وأصيب 59 شخصاً بجروح كحصيلة للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.