هستيريا في تل أبيب.. انفجارات وأجسام مشبوهة في كل مكان

فلسطين المحتلة شبكة قُدس: انفجرت ثلاث حافلات، مساء اليوم الخميس، في مواقع مختلفة بمستوطنة “بات يام”، جنوب مدينة تل أبيب وسط فلسطين المحتلة.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة في عدد من الحافلات ما أدى إلى انفجارها.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات الثلاث بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية قومية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم خشية العثور على قنابل متفجرة جديدة.
وجاء عن مستوطنة “بات يام”، أن “انفجارات وقعت بحافلات بينما كانت في موقفي حافلات “، مشيرة إلى أن “تفاصيل الحدث غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.
وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات فحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة؛ حسبما جاء في بيان لها.
وأكدت تقارير عبرية، أن شرطة الاحتلال تفحص عدة أجسام مشبوهة في مستوطنتي “بات يام وحولون”.
فيما جرى حظر التجمعات في مستوطنة “بات يام” في أعقاب الانفجارات التي وقعت داخل حافلات في المستوطنة.
وفي وقت لاحق، أعلنت شرطة الاحتلال فحص جسم مشبوه في محطة قطارات في “تل أبيب”.
وشكلت الانفجارات، حالة هستيريا في صفوف الإسرائيليين خاصة بعد ورود بلاغات جديدة عن قنابل في أكثر من مكان قرب “تل أبيب”، بعد انفجار الحافلات في “بات يام”.
ووصل قائد شرطة الاحتلال لمستوطنة “بات يام” لإجراء تقييم أمني بعد سلسلة الانفجارات التي هزت المستوطنة.
وألقى قائد شرطة الاحتلال في تصريح غير عادي باللوم على الشاباك وجيش الاحتلال: الجيش مهمته منع دخول العبوات للمنطقة، والشاباك مهمته منع العمليات، والشرطة مهمتها معالجة الأمر بعد وقوع الحدث.
وطالب وزراء في حكومة الاحتلال بإقالة رئيس “الشاباك” على خلفية الانفجارات الأخيرة.
فيما قطعت وزيرة مواصلات الاحتلال “ميري ريغف” زيارتها للمغرب وعادت لمتابعة انفجار الحافلات.
وذكرت تقارير عبرية، أن شللا كاملا أصاب الاحتلال وإيقاف حركة الحافلات والقطارات، بعد سلسلة العبوات الناسفة.
وقال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال: الضفة الغربية هي الساحة الرئيسية للاشتباك والمواجهة حاليا، ولا يوجد حلول سحرية، لكن على الشاباك أن يحقق جيدا كيف تمكن المقاومون من إدخال العبوات الناسفة بعيدا عن الرادار الاستخباراتي.