منوعات

علاج سرطان الدم: في طريقه للقضاء على المايلوما المتعددة

أنواع السرطان

علاج سرطان الدم في طريقه للقضاء على المايلوما المتعددة

الورم النقوي المتعدد هو نوع من السرطان يتشكل في خلايا البلازما، وهي خلايا دم بيضاء مسؤولة عن مكافحة العدوى عن طريق إنتاج الأجسام المضادة. في حالات الورم النقوي المتعدد، تتراكم الخلايا السرطانية في نخاع العظم، مما يؤدي إلى تزاحم الخلايا السليمة. يُعتبر هذا المرض من أسرع أنواع السرطان نموًا، حيث يُبلغ عن أكثر من 150 ألف حالة جديدة سنويًا في جميع أنحاء العالم. في الولايات المتحدة وحدها، يعيش حاليًا حوالي 70,000 شخص مع هذا المرض. يعد هذا السرطان مميتًا، إذ يعيش حوالي نصف المرضى فقط في أمريكا لمدة خمس سنوات بعد التشخيص. وقد تكون هذه الإحصائيات مشابهة في الدول المتقدمة الأخرى.

العلاجات التقليدية للمايلوما المتعددة

تقليديًا، يتم علاج المايلوما المتعددة بالعلاج الكيميائي والإشعاعي بالإضافة إلى أدوية أخرى. ولكن هذه العلاجات تستهدف أيضًا الخلايا السليمة، مما يعرض الجسم لسمية عالية.

التفاؤل مع العلاجات الجديدة

هناك تفاؤل متجدد بعد ظهور علاجات الخلايا والجينات الجديدة للورم النقوي المتعدد، والتي أظهرت نتائج إيجابية بنسبة 100% من حيث الاستجابة بين 35 مشاركًا. أظهر 33 من هؤلاء المرضى درجات متفاوتة من الهدوء في غضون شهرين من بدء العلاج. أظهرت دراسة ثانية شملت حوالي عشرين مريضًا نتائج مماثلة.

علاج CAR-T: العلاج الثوري

يعد علاج CAR-T ثوريًا، حيث يتم تصفية دم المريض لإزالة الخلايا التائية، ثم إعادة هندستها في المختبر لتحتوي على جين محدد يستهدف الخلايا السرطانية. يتم إعادة إدخال هذه الخلايا إلى جسم المريض عبر الوريد. الجمال في CAR-T هو أنه يعتبر “عقارًا حيًا”، مما يعني أن العلاج لمرة واحدة كافٍ. تكتسب الخلايا التائية المسلحة بهذه الخاصية بشكل دائم، ولا حاجة لتكرار الإجراءات.

CAR-T: العلاج الشخصي

وصف الدكتور مايكل سابيل من جامعة ميتشيغان هذا العلاج بأنه “ثوري” و”مثال للطب الشخصي”. ومع ذلك، ليست فكرة الطب الشخصي جديدة. ركزت التطورات في علم الأورام، خاصة في العلاجات “البديلة”، على اتباع نهج شخصي لعلاج السرطان، مستهدفة المرض مع دمج العلاجات التكميلية التي تدعم قدرة الجسم على مكافحة المرض.

العلاجات البديلة

تركز العلاجات البديلة على قتل الخلايا السرطانية، وتقوية جهاز المناعة، وإعادة بناء الصحة العامة. تختلف هذه العلاجات عن الطرق التقليدية في أنها تستهدف الخلايا السرطانية فقط. استجاب المرضى بشكل جيد لهذه العلاجات ويسعدون بخلوهم من الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية. يشهد المرضى المصابون بسرطان القولون والمستقيم، والورم الليمفاوي، والورم النخاعي المتعدد، وسرطان البروستات، وغيرهم، على فعالية هذه العلاجات البديلة.

للمزيد من المعلومات حول العلاجات البديلة وعلاج سرطان الدم، يمكنكم الاتصال بفيريتاليفي اليوم وحجز استشارة مجانية.