نقيب الأطباء يوضح سبب تأجيل الجمعية العمومية: الموقف اختلف جذريا في مجلس النواب

حدد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أسباب تأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنقابة، والتي كان مقررًا عقدها يوم الجمعة 3 يناير؛ لمدة شهر، قائلا:« السبب الرئيسي لتأجيل الجمعية العمومية يعود إلى اختلاف الموقف جذريا خلال اليومين الماضيين بمجلس النواب، عما حدث في مجلس الشيوخ».
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر شاشة «MBC مصر» مساء الخميس، إلى موافقة مجلس النواب على بعض المطالب الأساسية للنقابة، أهمها جعل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي في الشكاوى المقدمة ضد الأطباء بدلا من النيابة.
وأوضح أن الشكاوى سيجري إحالتها من النيابة أو جهة التحقيق إلى اللجنة العليا، والتي ستشكل بدورها لجنة فرعية من ثلاثة أخصائيين في نفس تخصص الطبيب لتولي التحقيق، وتحديد إذا كان قد ارتكب خطأ طبيا أم لا، أو أن الخطأ نتيجة مضاعفات طبيعية للمرض.
وأضاف أن الأمر الثاني الأكثر أهمية بين مطالب للنقابة كان يتركز أيضًا على مسألة عقوبة الحبس في الأخطاء الطبية الوارد حدوثها من طبيب متخصص ملتزم بقواعد المهنة، مؤكدا أن حبس الطبيب في حالة ارتكابه خطأ وارد الحدوث أثناء ممارسته للمهنة كان سيمثل «كارثة».
ولفت إلى إضافة القانون تعريفات للخطأ الطبي بعد التوافق عليها يوم الأربعاء؛ من أجل التفريق بين الخطأ الطبي الوارد، والخطأ الطبي الجسيم، بحيث يعاقب على الأخير بالحبس والغرامة، في حين سيكون عقاب «الخطأ الطبي الوارد» هو الغرامة وليس الحبس؛ وبالتالي إلغاء الحبس الاحتياطي في الأخطاء الفنية الوارد حدوثها.