منوعات

وزير التعليم: جودة التعليم تمثل مصلحة مشتركة للطالب والمدرسة والوزارة


نيفين أشرف


نشر في:
الأحد 3 نوفمبر 2024 – 12:41 م
| آخر تحديث:
الأحد 3 نوفمبر 2024 – 12:41 م

– وكيل الأزهر: تطوير التعليم يجب أن يواكب التكنولوجيا الحديثة ويجب وضع ميثاق اخلاقي لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم إن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدم دعما غير مسبوق للتعليم وتضعه على رأس أولوياتها.

وأضاف عبد اللطيف، خلال المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الوزارة لا تدخر جهدا فى تطوير العملية التعليمية، أن الدولة بذلت جهدا فى دعم وتطوير العملية التعليمية، مشيرا إلى أن جودة التعليم تمثل مصلحة مشتركة للطالب والمدرسة والوزارة، داعيا المسئولين عن المؤتمر السابع لضمان جودة التعليم والاعتماد بخروج توصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

وقال الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف أن الرئيس السيسى يؤكد دائما أن تطوير التعليم يعد قضية أمن قومى، ذاكرا أن عقد المؤتمر تحت عنوان ضمان الجودة فى ظل الذكاء الاصطناعي يساعد على تطبيق الذكاء بالمؤسسات التعليمية لما للذكاء الاصطناعى من أهمية في تطوير التعليم، مؤكدا أن تطوير التعليم يجب أن يواكب التكنولوجيا الحديثة وتكييف أنظمة الذكاء الاصطناعي فى التعليم لتلبية متطلبات الطلاب.

وأوضح أنه يجب على المؤسسات التعليمية تطوير أدواتها لضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتطوير المستمر للذكاء الاصطناعى والذى سوف يحدث العالم وخاصة فى المنظومة التعليمية.

وشدد على أن التعليم الأزهرى، يدرس فيه أكثر من 2 ونصف مليون طالب وطالبة، منهم أكثر من 60 ألف طالب وافد يدرسون فى الازهر، والأزهر حريصا على تطوير التعليم الأزهرى سواء الطالب أو المعلم أو المناهج ومواكبة التطور التكنولوجي والتفاعل مع ما يحمله العصر من تقدم، مشيرا إلى أنه استجابة لتوجيهات شيخ الأزهر الشريف قام الأزهر بانشاء أكثر من 60 مركزا لنشر ثقافة الجودة لدى أعضاء هيئة التدريس، مطالبا بوضع ميثاق اخلاقى لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعى بطريقة مسئولة وأخلاقية تحمى حقوق الإنسان وتساعد على الحد من التحيز.

ودعا الضويني إلى تعزيز المشاركة بين الحكومات والقطاع الخاص لتطبيق أفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي فى العملية التعليمية حتى نضمن بخروج أفضل منتج تعليمى وتطوير العلمية التعليمية.
You sent