منوعات

وزير التعليم يعقد لقاء مع 373 معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة


نيفين أشرف


نشر في:
الأحد 16 مارس 2025 – 4:52 م
| آخر تحديث:
الأحد 16 مارس 2025 – 4:52 م

– عبداللطيف: مديرو المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية

– المدير القوي الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم

 

 

عقد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلماً من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية “١٠٠٠ مدير مدرسة”، وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لتحقيق التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.

وجه الوزير المرشحين ضمن المبادرة بأهمية دورهم في المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبي الملتحقين به علميًا وعمليًا، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلاً: “أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميًا وأخلاقيًا عن معلمي مصر”.

وأشاد بالمبادرة التي تأتي في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الأكفاء والمتميزين، لتعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، حيث يحصل من يجتاز البرنامج على دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، تمهيدًا لتولي إدارة مدرسة.

أكد الوزير أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة، كما أثنى على الجهود المبذولة من مديري المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة في مواجهة تحدي الكثافة الطلابية، وعجز المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسي الحالي.

وشدد عبداللطيف على أن مديري المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، ويملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان الانضباط داخل المدارس، مشيرًا إلى أن المدير القوي هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والنظام بحزم، لضمان بيئة تعليمية مستقرة.

وأكد حرصه على عقد لقاءات دورية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن أي قرار داخل الوزارة يُبنى من خلال الحوارات المباشرة، موضحًا أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة لمعالجة تحديات العملية التعليمية، نظرًا لدورهم المباشر في إدارتها والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.

وأكد الوزير حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم في بناء مستقبل الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه يأتي على رأس أولويات الوزارة.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس، ومنها أعمال السنة، ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية.

وتناول اللقاء التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس، حيث استمع الوزير إلى مقترحاتهم لحل المشكلات، كما ناقش تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتحسين المباني المدرسية، والاستفادة المثلى من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي، والتحفيز التربوي، والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، بالإضافة إلى تطوير البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب.

من جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة، وما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، من تحقيق الانضباط داخل العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة، والزيارات الميدانية، واللقاءات الدورية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التي أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.