أنشيلوتي يتحدى لعنة المونديال مع البرازيل

يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تحديا صعبا قبل بدء مغامرته الجديدة على رأس الجهاز الفني لمنتخب البرازيل.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أنه لم يسبق لأي مدرب أجنبي أن قاد منتخبًا ليس من بلده إلى التتويج بكأس العالم، ما يجعل أنشيلوتي على موعد مع مهمة محفوفة بالتاريخ والشكوك رفقة البرازيل، حيث إنه على مدار النسخ السابقة، اقتصرت الألقاب على مدربين يحملون جنسية المنتخب الفائز.
وتُظهر العودة إلى قائمة المدربين المتوجين بالمونديال هذه الحقيقة بوضوح: من ألبرتو سوبّيشي مع أوروجواي (1930)، مرورًا بفيتوريو بوتسو مع إيطاليا (1934 و1938)، وخوان لوبيز فونتانا مع أوروجواي (1950)، وسيب هيربيرجر مع ألمانيا (1954)، وفيسنتي فيولا (1958) وأيموري موريرا (1962) مع البرازيل، وصولًا إلى ألف رامسي (إنجلترا، 1966).
هذا بجانب ماريو زاجالو (البرازيل، 1970)، ومرورًا بأسماء مثل منوتي، بيلاردو، بيكنباور، باريرا، ليبي، ديديه ديشامب، ولويس سكولاري، وآخرهم ليونيل سكالوني مع الأرجنتين في 2022.
وفي المجمل، حصدت 8 منتخبات فقط لقب كأس العالم، عبر 21 مدربًا مختلفًا، وكان الإيطالي بوتسو الوحيد الذي حقق اللقب مرتين (1934 و1938).
وفيما يتعلق بالأجانب، لم يصل إلى نهائي المونديال سوى مدربين اثنين فقط، وكلاهما لم يتمكنا من الفوز: الإنجليزي جورج راينور مع السويد عام 1958 (خسر أمام البرازيل)، والنمساوي إرنست هابل مع هولندا عام 1978 (خسر أمام الأرجنتين).
وسيكون أنشيلوتي مطالبًا بكسر هذه القاعدة الصارمة، في سعيه لصناعة التاريخ مع منتخب البرازيل بعد عقود من الإنجازات في القارة الأوروبية.