رياضة

الاحمدي يكتب.. أحمد العجلان والعمادة الرياضية !

الاحمدي يكتب.. أحمد العجلان والعمادة الرياضية !

جميل دخول قامات إعلامية بحجم الإعلامي القدير أحمد العجلان في قضية العمادة الرياضية في المملكة العربية السعودية بين نادي الوحدة ونادي الاتحاد؛ للبحث عن الحقيقة ويُحسب لصحيفة الجزيرة وله شخصياً إعادة النظر في مسألة العمادة من خلال اللقاء مع المؤرخ الرياضي أ.محمد غزالي يماني والذي كشف الكثير من الحقائق الرياضية الهامة بشأن العمادة، بل من شدة ثقته في معلوماته التاريخية عرض مبلغ مالي كبير في حال إثبات العمادة الرياضية للطرف الآخر ولكن..!!

وهي بالمناسبة قضية رياضية هامة مازالت تأخذ الاهتمام الكبير من الوحداويين سواء من رئيس مجلس الإدارة وحتّى آخر مشجع وحداوي. فكل وحداوي يدرك تمام الإدراك أن حقيقة العمادة الرياضية بدأت من مكة المكرمة وتحديداً من نادي الوحدة ولكن يظل النفوذ الإعلامي الاتحادي أكبر بكثير من الإعلام الوحداوي والذي يمثله قلة وخاصة في مسألة الدفاع عن العمادة الرياضية في المملكة.

وحقيقة لو تبنى إعلام رياضي محايد قضية العمادة الرياضية وكان على اطلاع واسع بطبيعة الحياة الاجتماعية في مكة المكرمة وما تحتويه -آنذاك من حضارة إنسانية متقدمة عن بقية المدن وخاصة مدينة جدة؛ لأخذت القضية أبعاداً أخرى في الساحة الرياضية ستؤول في اعتقادي في نهاية المطاف العمادة الرياضية لمن يستحقها تماماً وتنتهي الجدلية القائمة بين أنصار الناديين العريقين الوحدة والاتحاد.

ومازالت قضية العمادة الرياضية في المملكة العربية السعودية تحمل تساؤلات عميقة تبحث عن الإجابة المؤكدة، فليس من المقبول أن تكون مدينة كمكة المكرمة صاحبة الأولويات التاريخية في كل شيء ومنذ القدم تعجز أن تكون الأولى في الرياضة، وتعجز أن تُقدم أول فريق يمارس كرة القدم على ترابها، هذا مع وجود شهادة رمز وطني أدلى بها للتاريخ وهو شاعر الوطن الكبير الأستاذ إبراهيم خفاجي ذكر فيها أن نادي الوحدة أقدم نادي سعودي، وهو ابن من أبناء مكة المكرمة كما أنه تسلم منصب نائب رئيس نادي الهلال في فترة زمنية ماضية، هذا غير شهادة اللاعب الوحداوي عبدالعزيز الجرولي، وغيره من الرياضيين السعوديين ومنهم لاعب المنتخب السعودي الأول في دورة الخليج الأولى لاعب نادي أحد الكابتن عبدالإله النكش.

ولذلك فكما أعادت صحيفة الجزيرة وعبر الصحفي المتميز أحمد العجلان قضية العمادة الرياضية للنقاش من جديد فلا بدّ أن تكمل مشوارها المأمول باستضافة المؤرخان الرياضيان أ. محمد غزالي يماني ود. أمين ساعاتي وجهاً لوجه وعبر مناظرة تاريخية ومن يُثبت بالأدلة والبراهين العمادة الرياضية لناديه يستوجب على الآخر أن يُسلم بالرأي الصائب، وإن كان من وجهة نظري الشخصية لن يوافق المؤرخ الرياضي الساعاتي على هذه المناظرة المرجوة ولا أعلم لماذا حتّى الآن لايستطيع مواجهة غزالي إعلامياً؟