رياضة

ميسي يثير جدلاً في برشلونة بزيارة مفاجئة إلى كامب نو قبل الانتخابات المقبلة

في أسبوع كان من المفترض أن يكون هادئاً خلال فترة التوقف الدولي، انفجرت برشلونة في قلب عاصفة جديدة… والسبب: ليونيل ميسي.

وحسب شبكة «The Athletic»، وبعد الفوز على سيلتا فيغو (4-2)، وتقليص الفارق مع ريال مدريد إلى ثلاث نقاط، بدا أن برشلونة سيدخل فترة التوقف بهدوء.

لكن ذلك تبدّد فور أن نشر ميسي صورة على حسابه في «إنستغرام» وهو يقف على عشب «كامب نو» الجديد بعد تجديده.

الزيارة لم تكن مُنسّقة، ولم يعلم بها أي مسؤول داخل النادي، وهو ما فجّر أسئلة كثيرة: كيف يعود أعظم لاعب في تاريخ برشلونة إلى الملعب من دون أن يطلب الإذن من النادي نفسه؟

ميسي كتب أنه عاد «ليس فقط ليودّع بوصفه لاعِباً…»، ما فتح باب التكهنات: هل يريد دوراً جديداً داخل النادي؟ إدارة رياضية؟ منصب شرفي؟ أم كانت الرسالة سياسية بحتة؟

الأكيد أن المنشور كان رسالة مباشرة إلى خوان لابورتا الذي تضررت علاقته بميسي منذ لحظة الرحيل الدرامية في صيف 2021، ولأن لابورتا مقبل على انتخابات رئاسة برشلونة العام المقبل، فقد منح ميسي خصوم الرئيس ذخيرة قوية في توقيت حساس.

ولمحاولة امتصاص الضجيج، أعلن لابورتا بسرعة أن النادي يعمل على إقامة تمثال لميسي أمام «كامب نو»، لكن كل ذلك لم يُنهِ الجدل.

وحول السوق، سيبحث برشلونة خلال الصيف المقبل عن مهاجم جديد، خصوصاً أن عقد ليفاندوفسكي ينتهي في يونيو (حزيران)، وقد يغادر مع بلوغه 37 عاماً.

لكن الحديث في الإعلام المحلي عن أن البارسا يستهدف هاري كين لا يتجاوز مرحلة الضجة الانتخابية.

مصادر عليا داخل النادي تؤكد أنه لا يوجد أي تحرك حقيقي الآن، لسبب بسيط: كل الخطط الرياضية مجمّدة إلى ما بعد الانتخابات.
كين سيكمل 33 عاماً، والصفقة ستعيد سيناريو ليفاندوفسكي نفسه، لكن الوضع المالي والنظام الصارم لسقف الرواتب في «الليغا» سيجعلان أي صفقة ضخمة معقدة جداً.

الاسم المفضل لدى لابورتا سابقاً كان خوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد)، لكن سعره الضخم يجعل الخطوة شبه مستحيلة في الوقت الحالي.
لذلك من المتوقع حدوث موجة من الشائعات مع اقتراب الانتخابات، حتى يتم استغلالها انتخابياً فقط.

رائحة الانتخابات تملأ الأجواء، ورغم عدم إعلان موعد التصويت رسمياً، فإن الحملة بدأت بالفعل. لابورتا لمح إلى أن الاقتراع سيكون أواخر أبريل (نيسان)، تزامناً مع نصف نهائي «دوري الأبطال».

في المقابل، منافسه الأقوى فيكتور فونت سيعرض مشروعه الجديد هذا الأسبوع، ويحاول توحيد الأصوات المعارِضة للابورتا.

وهناك أسماء أخرى تستعد للدخول، مثل: تشافي فيلاجوانا (مدير سابق في النادي)، وخوان كامبرودي (رجل أعمال من عائلة لها تاريخ رئاسي داخل النادي)، والأجواء تشير إلى موسم انتخابي شرس قد يتجاوز صخب ما يحدث داخل الملعب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

برشلونة يستفيد مالياً من آخر عروض ميسي ويضيف 300 مليون يورو لخزينته

ميسي يتطلع للعودة مجددًا إلى برشلونة