ماكرون يحذر نتانياهو من خطأ وتصعيد “خارج عن السيطرة”

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، أنه في حال رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، فإنه سيكون قد ارتكب “خطأ”، يحمّله “مسؤولية” تصعيد إقليمي.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مونتريال،: “الاقتراح الذي تم تقديمه متين”، موضحاً أنه أعد بالتنسيق مع نتانياهو شخصياً والولايات المتحدة وفرنسا.
Oui, nous condamnons les frappes et les agissements du Hezbollah. Non, le Liban ne doit pas devenir le nouveau Gaza.
Israël doit cesser ses frappes et le Hezbollah sortir de sa logique de représailles. pic.twitter.com/0KI2JPbG1B
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 26, 2024
وأضاف ماكرون: “أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون قد ارتكب خطأ إذا رفض، لأنه سيتحمل مسؤولية تصعيد إقليمي، وسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في لبنان، تصعيد أكبر بكثير، لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه”.
وقال ترودو، “من الضروري للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار فوراً”، مشيراً إلى “مشاهد مروعة”.
وأطلقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول حليفة أخرى لا سيما عربية، نداءً من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة 21 يوماً، بعدما أسفرت ضربات إسرائيلية في لبنان هذا الأسبوع عن مئات القتلى وعشرات آلاف النازحين.
وجاءت الدعوة إلى وقف إطلاق النار 3 أسابيع بعد ساعات قليلة على حضّ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جنوده على الاستعداد لهجوم بري محتمل ضد حزب الله في لبنان.
استعدادات للتوغل.. #نتانياهو يهدد باستخدام “القوة الكاملة” في #لبنانhttps://t.co/pOxdDAJdBc pic.twitter.com/QbiGkTbBX0
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024
واعتبر الرئيس الفرنسي، أن ردود الفعل الأولية لإسرائيل على الاقتراح ليست “نهائية”، مشيراً إلى إمكان طلب انعقاد مجلس الأمن الدولي للبحث في هذه المسألة من أجل “زيادة الضغوط”.