“وصل” يغضب جمعية المترجمين المغاربة

الجمعة 12 يناير 2024 – 07:11
بعث عبد الرحيم حزل، باسم “جمعية المترجمين المغاربة”، رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية، يستنكر من خلالها ما أسماها “المماطلة المقيتة التي ظلت هي الرد الذي حصلت عليه الجمعية من وزارة الداخلية منذ عشرة أشهر”.
وقال حزل إننا “تقدمنا إلى المصلحة الخاصة، من ولاية الرباط، بالجمعيات، بالملف التأسيسي لجمعيتنا ‘جمعية المترجمين المغاربة’، منذ منتصف شهر مارس من السنة الماضية (2023)، وكان أول ما أثار استغرابنا أن المصالح الخاصة بالجمعيات لا تسلّم وصلاً بما تستلم من ملفات لتأسيس الجمعيات. ولعلها المصلحة الوحيدة في عالم اليوم التي تسلك هذا المسلك اللاقانوني الغريب”.
وأضافت الرسالة أن “هذا المسلك يفتح الباب على مصراعيه لشتى أنواع التجاوزات؛ وعلى رأسها إنكار المصلحة الخاصة بالجمعيات أنها استلمتالملف التأسيسي لجمعية من الجمعيات”، مشيرة إلى أن “أبسط معاملة في أي مصلحة من مصالح الوطن، مهما هان شأنها، لا بد أن يكون فيها وصل، فهو يمثل ضمانة بيد المودِع لأي ورقة لدى أي مصلحة من المصالح”.
وورد ضمن الرسالة أن “المصلحة المذكورة تخالف القانون، الذي ينص على تمكين الجمعية الحديثة التأسيس ‘وصلاً موقتاً’، يبيح لها مباشرة بعض أنشطتها التي لا تحتاج فيها إلى الوصل النهائي. وإذا كانت المصلحة الخاصة، من وزارة الداخلية، بالجمعيات لا تسلم أصحاب الجمعيات وصلاً مؤقتاً فور استلامها منهم الملف التأسيسي، فذلك معناه أن وزارة الداخلية تعمل خارج القانون”.
وأكد عبد الرحيم حزل أن “جمعية المترجمين المغاربة”، التي لم يستلم أصحابها لا وصلاً بملفها، ولا وصلاً مؤقتاً بتأسيسها، هي إلى ذلك لم تستلم الوصل النهائي بذلك التأسيس، والذي ينص القانون المنظم للجمعيات على حق الجمعية حديثة التأسيس في الحصول من الوزارة على الوصل النهائي بعد شهرين اثنين”.
وأضاف حزل أنه “بعد شهرين اثنين من إيداعها ملف التأسيس بالمصلحة الخاصة من الوزارة بالجمعيات، وبدلاً من الشهرين المنصوص عليهما في قانون الجمعيات، الذي تضرب به الوزارة عرض الحائط، فتكون تعمل لذلك خارج القانون، فإن الجمعية المذكورة ما زالت تنتظر، لا الوصل النهائي، بل مجرد الوصل المؤقت منذ عشرة أشهر”.
وأوضحت الرسالة أنه “خلال تلك الشهور العشرة، كانت الجمعية تسمع من المصلحة الخاصة بالجمعيات شتى أنواع التسويفات، التي تخرج أحياناً إلى الكذب الصراح”.