تعد AirDrop وAirPlay من الميزات التي تفيد المُستخدمين بشكل كبير، ولكنها غير مُتاحة حاليًا للمُستخدمين غير التابعين لشركة آبل. قد يتغير هذا في المستقبل في الاتحاد الأوروبي (EU)، مع وجود مُقترحات قد تتطلب من Apple إتاحة هذه الميزات على أجهزة أندرويد.
التغييرات المُقترحة بموجب قانون الأسواق الرقمية (DMA) ستتطلب من آبل جعل ميزاتها الحصرية مُتاحة للمُطورين الآخرين ومُصنّعي الهواتف الذكية.
اقرأ أيضًا:
أبل تفقد سيطرتها على iOS في أوروبا | القصة الكاملة لتحديث iOS 17.4
ما هي خطة آبل الجديدة للأجهزة المنزلية الذكية؟ كل التسريبات والتوقعات
دُمج AirDrop في جميع أجهزة آبل، ممّا يسمح للمُستخدمين بمُشاركة الملفات لاسلكيًا مع الأجهزة القريبة. إنه يوفر طريقة رقمية مُباشرة لنقل الملفات إلى شخص بجانبك بدون كابل.
يتيح AirPlay بث الصوت والفيديو والصور والمُحتوى الآخر لاسلكيًا من أجهزة iPhone وiPad وماك إلى أجهزة مُختلفة، بما في ذلك Apple TV والتلفزيونات الذكية والسماعات اللاسلكية.
تركّز التغييرات المُقترحة على واجهات برمجة التطبيقات، والتي تمكّن الاتصال بين تطبيقين. وفقًا للمقترحات، قد لا يحتاج سكان الاتحاد الأوروبي إلى شراء iPhone 16 للوصول إلى الميزات المذكورة أعلاه.
في السنوات الأخيرة، سعى الاتحاد الأوروبي بنشاط إلى الحد من سيطرة شركة آبل على نظامها المُتكامل للهواتف الذكية من خلال DMA. أحد المُتطلبات المُهمة هو أن توفر آبل للمُستخدمين إمكانية الوصول إلى متاجر تطبيقات الطرف الثالث (الخارجية) لتنزيل التطبيقات على أجهزة iPhone و iPad.
كما يتطلّب DMA من آبل السماح للمُستخدمين باختيار تطبيقاتهم الافتراضية لتصفح الويب والبريد الإلكتروني والوظائف الأخرى.
غالبًا ما يُنظر إلى ميزات مثل AirDrop و AirPlay على أنها مزايا حصرية لمُستخدمي Apple. ومع ذلك، ينظر إليها المسؤولون الحكوميون على أنها مانعة للمُنافسة. لدى كلا الجانبين حجج صحيحة: من ناحية، تهدف Apple إلى إبقاء المستخدمين داخل نظامها البيئي المُتكامل، بينما من ناحية أخرى؛ يشعر المسؤولون بالقلق بشأن القوة المُفرطة التي تمتلكها شركة واحدة.
إذا طُلب من آبل إتاحة هذه الخدمات للمُطورين والشركات المُصنعة للهواتف الذكية غير التابعة لشركة Apple، فنأمل في الحفاظ على نفس ميزات الأمان. إذا تم تنفيذ هذا الأمر، فهذا يُعد مكسبًا للمُستهلكين، بغض النظر عن نوع هواتفهم الذكية.
?xml>
