تكنولوجيا

ترامب يتراجع ويقرر إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة من الرسوم!

في خطوة توقعها الكثير، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعفاء الهواتف الذكية، وأجهزة الحاسوب، وبعض الأجهزة والتقنيات الإلكترونية الأخرى من الرسوم الجمركية الجديدة التي تصل إلى 125% على الواردات الصينية.

ووفقًا لإعلان نشرته دائرة الجمارك الأمريكية مساء الجمعة، فإن هذه الأجهزة ستكون مستثناة من الرسوم الجمركية العالمية بنسبة 10%، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية العالية المفروضة على الواردات من الصين.

جاءت هذه الخطوة بعد مخاوف من الشركات الأمريكية الكبرى في مجال التكنولوجيا من ارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية، حيث يُصنع العديد منها في الصين. وقد وصف بعض المحللين القرار “بالتغيير جذري” في سياسة الرسوم الجمركية.

قرار كان لا بد منه!

منذ بضعة أيام قال ترامب إن سياساته الجمركية “تُبلي بلاءً حسنًا”، لكن ها هو اليوم يتراجع عن قراره حتى وإن كان على مستوى الأجهزة الإلكترونية فقط.

بحسب الخبراء، فإن هذا القرار كان إلزاميًا، وأن بدونه كانت شركات عملاقة مثل Apple ستعاني، فما بالك بالشركات الأخرى الصغيرة؟

خطة ثعبانية؟

ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإعفاءات جاءت لمنح الشركات مزيدًا من الوقت لنقل عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة، قائلة: “الرئيس ترامب أوضح أن أمريكا لا يمكنها الاعتماد على الصين في تصنيع تقنيات حيوية مثل أشباه الموصلات والرقائق والهواتف الذكية والحواسيب المحمولة”.

وخلال حديثه للصحفيين من مقر إقامته في فلوريدا، أعرب ترامب عن ارتياحه حيال الرسوم المرتفعة المفروضة على الصين، مضيفًا: “أعتقد أن شيئًا إيجابيًا سينتج عن هذا الوضع”، مشيرًا إلى علاقته الجيدة بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عن حزمة جديدة من الرسوم الجمركية على دول مختلفة، على أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، لكنه عاد وتراجع يوم الأربعاء، معلنًا عن تأجيل تنفيذ الرسوم لمدة 90 يومًا على جميع الدول باستثناء الصين، التي رفعت واشنطن رسومها عليها إلى 145%، في رد على استعداد بكين لفرض رسوم انتقامية بنسبة 84% على السلع الأمريكية.

برأيك: ما نهاية هذه السيناريوهات؟ وكيف سيتأثر سوق التقنية؟ 

?xml>