تنافس أكثر من 20 روبوتًا بشريًا Humanoid في أول ماراثون يجمع بين الروبوتات والبشر، ورغم أن الحدث كان إنجازًا تقنيًا مميزًا، فإن الروبوتات كانت بعيدة كل البعد عن التفوق على البشر.
شاركت فرق من شركات وجامعات متعددة في هذا السباق، الذي أقيم في منطقة ييتشوانغ جنوب شرق بكين، والمعروفة بكونها مقرًا للعديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة الصينية، لتستعرض به الصين تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي تنافس الولايات المتحدة فيه باحتدام.
النسخة الآلية من يوسين بولت؟
وقطع الروبوت “تيانغونغ ألترا”، الذي صُمم بواسطة مركز بكين للابتكار في الروبوتات البشرية، خط النهاية أولًا بين الروبوتات بزمن قدره ساعتان و40 دقيقة، وهو ما يبتعد بنحو ساعتين عن الرقم القياسي البشري المسجل باسم العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو (56 دقيقة و42 ثانية). أما الفائز من البشر في سباق السبت فقد أنهى السباق بزمن ساعة ودقيقتين فقط.
وأفاد تانغ جيان، كبير المسؤولين التقنيين لمركز الابتكار، بأن أداء الروبوت “تيانغونغ ألترا” اعتمد على أرجله الطويلة وخوارزمية تحاكي طريقة ركض البشر في الماراثون.
وأضاف تانغ في تصريح لوكالة رويترز: “لا أريد التفاخر، لكن أعتقد أنه لا توجد شركة روبوتات غربية استطاعت تحقيق إنجاز رياضي مماثل لما حققه تيانغونغ”، مشيرًا إلى أن الروبوت غيّر بطارياته ثلاث مرات فقط خلال السباق.
وكان من بين التحديات التي واجهت الروبوتات ضرورة استبدال البطاريات خلال السباق، كما احتاج العديد منها إلى مساعد بشري يركض بجانبها تحسبًا لأي سقوط، بينما تم توجيه بعضها الآخر عن بعد باستخدام جهاز تحكم.
تزامن السباق مع مشاركة نحو 12 ألف متسابق بشري، تمكن العديد منهم من تجاوز الروبوتات بسهولة، بل والتقاط صور وفيديوهات لها خلال السباق.
?xml>
