تيك توك يعود للعمل بعد وعد ترامب بإيقاف الحظر مؤقتًا
بعد انقطاع استمر حوالي 14 ساعة، عاد تطبيق تيك توك إلى الولايات المتحدة بعد انقطاعه عن العمل لمدة 14 ساعة تقريبًا. تم إيقاف تشغيل تطبيق الفيديو الذي يحظى بشعبية كبيرة ليلة السبت امتثالاً لقانون يحظر الخدمة فعليًا على الصعيد الوطني ما لم ينفصل عن ByteDance -الشركة المالكة له في الصين. وفي الأسبوع الماضي، أيدّت المحكمة العليا القانون.
وفي يوم السبت، أزالت جوجل وآبل التطبيق من متاجرهما، وهو أحد متطلبات الحظر، الذي يحظر أيضًا على شركات استضافة الويب تقديم الدعم الخلفي للتطبيق.
اقرأ أيضًا:
حظر تيك توك: كواليس الصراع الأشهر في الولايات المتحدة
أفضل 10 تطبيقات على أندرويد وآيفون للاستخدام في مصر
وعندما قال مسؤولو بايدن إنهم سيتركون أمر تطبيق القانون لإدارة ترامب، لم تكن خدمات استضافة الويب واثقة من أنها لن تتعرض للمُلاحقة القضائية. يُحدّد القانون عقوبات صارمة على الانتهاكات، والتي قد تكلف الشركات المليارات.
في يوم الأحد، قام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإلغاء الحظر بشكل فعال من خلال منشور واحد على شبكته الاجتماعية Truth Social: فقد أصدر بيانًا يتعهد فيه بإيقاف القانون مؤقتًا وقال إنه سيقدم درعًا واقيًا من المسؤولية لشركات التكنولوجيا التي تدعم تطبيق تيك توك، حيث يتم العمل على مستقبل التطبيق من قبل إدارته القادمة.
بعد فترة بسيطة، قامت الشركات التي تقدم دعم الويب، بما في ذلك شركتا أوراكل وأكاماي، باستعادة موقع وتطبيق تيك توك لملايين المستخدمين في الولايات المتحدة، لكن منشور ترامب يوم الأحد أعطى مزوّدي الويب الضمانة التي يحتاجونها لإعادة تيك توك مرة أخرى.
لا يزال مستقبل تطبيق TikTok مُحاطًا بالأسئلة القانونية والسياسية.
لم توافق شركتا Apple وجوجل -اللتان تديران متاجر التطبيقات القوية للهواتف الذكية- على السماح بعودة TikTok.
وبدون دعم هاتين الشركتين، لا يمكن تنزيل تيك توك من قبل المُستخدمين الجدُّد؛ ولا يمكن للتطبيق استلام التحديثات الحيوية لحل الأخطاء وغيرها من مواطن الخلل؛ كما أن اقتصاد التطبيق الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات متوقف، حيث لا يستطيع المستخدمون شراء وبيع العناصر.
قال الخبراء القانونيون إن عمالقة التكنولوجيا ربما ينتظرون ليروا ما إذا كان ترامب سيتبع نص القانون، الذي يتطلب من البيت الأبيض أن يشهد للكونغرس بأن صفقة بيع تيك توك قيد التنفيذ قبل أن يتمكن من وقف الحظر. وإلا فإن شركات مثل آبل وجوجل قد تواجه نظريًا عقوبات مالية باهظة.
وبعيدًا عن مأزق آبل وجوجل، يُثير بعض المشرعين في واشنطن الشكوك حول قدرة ترامب على التدخل دون الالتزام بالمُتطلبات المنصوص عليها في القانون.
?xml>