تكنولوجيا

دراسات من OpenAI وMIT: استخدام ChatGPT قد يعزز شعورك بالوحدة!

أُجريت دراسات جديدة بالتعاون بين OpenAI وMIT Media Lab ووجدت أنه كلما زاد استخدامك لـ ChatGPT، كلما زاد شعورك بالوحدة! إحقاقًا للحق، لم تخضع الدراستان إلى مراجعة علمية بعد، لكن نعتقد أن الكثيرين يمكنهم الشعور بمدى صحتها.

في الدراسة الأولى التي أجرتها OpenAI، تم تحليل أكثر من 40 مليون تفاعل مع نموذجها الشهير ChatGPT، ناهيك عن الاستعانة باستبيانات ملأها المستخدمون بأنفسهم. أما في الدراسة الثانية التي أجراها معهد MIT، فتم متابعة المشاركين لمدة 4 أسابيع.

كيف يجعلك ChatGPT تشعر بالوحدة؟

دراسة معهد MIT تحديدًا ركّزت على عدة طرق يمكن أن يؤثر بها استخدام ChatGPT -سواء عبر النصوص أو الصوت- على تجربة الشخص العاطفية، والنتيجة العامة التي خَلُصَت إليها أنه كلما زاد استخدام الشخص لـ ChatGPT، زاد الشعور بالوحدة وقلّ التفاعل الاجتماعي.

وجدت الدراسة أن درجة الثقة في ChatGPT والميل العاطفي نحوه كانت ترتفع مع ارتفاع درجة الثقة في الذكاء الاصطناعي عمومًا، لكن الغريب أن التأثيرات كانت أقل حدة في وضع الصوت الخاص بالنموذج، لا سيما إذا كان الذكاء الاصطناعي يتحدث بنبرةٍ محايدة خالية من التعاطف.

ما كان يزيد الشعور بالوحدة أيضًا هو التطرق للحديث عن المواضيع الشخصية، ومع ذلك، فإن الحديث في المواضيع العامة كان يُعزز من هذا الشعور بدرجةٍ أكبر، وهذا شيء غريب كذلك!

على الجانب الآخر، زعمت دراسة OpenAI أن التفاعلات العاطفية مع ChatGPT ليست شائعة وأنها وُجدت في مجموعة صغيرة ممن خضعوا للدراسة، خاصةً بين أولئك ممن يستخدمون وضع الصوت المتقدم Advanced Voice Mode. لا ندري ما النية وراء هذا الزعم، لكن يُحسب لـ OpenAI إجراء هذه الدراسة أساسًا.

جديرٌ بالذكر أن الدراستين لم تُغطيا سوى شهر واحد تقريبًا، وطبعًا لا ننسَ أنهما لم تخضعا للمراجعة العلمية بعد، لكن كما قلنا، يكفي أن تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لفترة عمومًا حتى تشعر بتأثيرها السلبي عليك، أليس كذلك؟

?xml>