تكنولوجيا

كارثة أسعار آيفون بعد رسوم ترامب: iPhone 16 Pro سيُكلف 2000 دولار!

قد تشهد أسعار هواتف آيفون ارتفاعًا كبيرًا بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات الصينية، والتي دخلت حيز التنفيذ مؤخرًا. رغم تعليق هذه الرسوم على 90 دولة لمدة 90 يومًا، إلا أن الإجراءات تجاه الصين ظلت سارية، والذي يُهدّد بزيادة تكاليف الإلكترونيات، بما في ذلك هواتف آبل.

تفاصيل رسوم ترامب الجمركية وتأثيرها

أعلن البيت الأبيض عن فرض رسوم جمركية بنسبة 104⁒ على السلع الصينية، ثم رفعها لاحقًا إلى 125⁒. وبما أن أغلب هواتف آيفون تُصنّع في الصين، فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.

  • iPhone 16 Pro Max (256 جيجابايت): قد يرتفع سعره من 1199 دولارًا إلى 1874 دولارًا (زيادة 56⁒).
  • iPhone 16 Pro (128 جيجابايت): إذا صُنع في الهند، قد يصل سعره إلى 1119 دولارًا (زيادة 12⁒)، أما إذا صُنع في الصين، فقد يرتفع السعر بنسبة 43⁒.

هل يمكن نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة؟

اقترح الرئيس ترامب أن تشجع الرسوم الجمركية الشركات على التصنيع محليًا، لكن الخبراء يشككون في جدوى ذلك بسبب:

  • ارتفاع تكاليف العمالة: قد يصل سعر هاتف آيفون إلى 3500 دولار إذا صُنع في الولايات المتحدة.
  • تعقيد سلسلة التوريد: يصعب نقل الصناعات الإلكترونية من آسيا بسبب البنية التحتية والتكلفة المُنخفضة.

تدرس شركة آبل خيارات مثل نقل جزء من إنتاجها إلى الهند لتقليل الاعتماد على الصين، وفقًا لتقارير. لكن أي تغيير في سلسلة التوريد سيستغرق وقتًا ولن يحل المُشكلة فورًا.

خلاصة الوضع

مع استمرار التوترات التجارية، قد يضطر المُستهلكون لدفع أسعار أعلى لهواتف آيفون، خاصةً إذا استمرّت الرسوم الجمركية. بينما تحاول آبل تخفيف الأثر عبر تنويع الإنتاج، يبقى الارتفاع السعري أمرًا مُحتملاً في المدى القريب.

لكن بعض الشركات -بمّا في ذلك آبل- قد تُحاول إعادة تنظيم سلاسل التوريد لتجنب الرسوم الجمركية الأشد. على سبيل المثال، تُخطط آبل لتصنيع المزيد من هواتف آيفون في الهند لتقليل اعتمادها على الصين، ولم تصدر آبل أي تعليق رسمي حول كيفية تعاملها مع هذه التحديات أو عزمها على تعديل الأسعار.

?xml>