الإمارات العربية المتحدة، 29 نوفمبر 2024 – قليل من العلامات التجارية التقنية تتمتع بالمرونة مثل هواوي. التي بفضل ابتكاراتها المستمرة وتصميماتها المتقدمة، أصبحت الشركة لاعبًا رئيسيًا في سوق الهواتف القابلة للطي. في حين يبدو أن سوق الهواتف الذكية قد وصل إلى مرحلة التشبع، حققت هواوي تقدمًا كبيرًا في قطاع الهواتف القابلة للطي.
وفقًا لتقرير من Counterpoint Research، شهدت شحنات هواوي العالمية من الهواتف القابلة للطي زيادة بنسبة 257% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، وبلغت حصتها السوقية 35%. الآن، تُعد واحدة من أفضل ثلاث علامات تجارية في السوق العالمي للهواتف القابلة للطي. مع هذا النجاح، تعيد هواوي تشكيل مستقبل التكنولوجيا القابلة للطي.
رحلة ابتكار استمرت خمس سنوات مدفوعة بالرؤية المستقبلية
لم يتحقق نجاح هواوي في سوق الهواتف القابلة للطي بين ليلة وضحاها. في الواقع، كانت هواوي أول من تنبأ بأن الشاشات القابلة للطي ستصبح اتجاهًا رئيسيًا حتميًا في تطوير الهواتف الذكية المستقبلية. قبل تسع سنوات، أشار لي شياولونغ (بروس لي)، المدير التقني لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، لأول مرة إلى مفهوم الهاتف الذكي ثلاثي الطيات، وهو مفهوم استغرق سنوات لتطويره.
قادت هواوي السباق مع إطلاق HUAWEI Mate X لأول مرة في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2019 في برشلونة، لتقدم تصميمًا جديدًا كليًا في عالم الهواتف الذكية. وبعد خمس سنوات، تُعتبر هواوي الآن رائدة في تغيير قواعد الصناعة مع إطلاق HUAWEI Mate XT مؤخرًا في الصين. ولتحقيق قفزات كبيرة في خمس سنوات فقط بين أول هاتف قابل للطي وآخر هاتف لها، دمجت هواوي بين الروح الطموحة وجيناتها الابتكارية، متبنية نهجًا دقيقًا في تطوير ابتكاراتها، مما ساعدها على تحويل كل رؤية إلى حقيقة ملموسة.
كل عام، تستثمر هواوي أكثر من 10% من إيرادات مبيعاتها في البحث والتطوير. على مدار العقد الماضي، تجاوز إجمالي استثمار الشركة في البحث والتطوير 1.11 تريليون يوان صيني، مع تخصيص أكثر من 100 مليار يوان سنويًا لتطوير المنتجات والتقنيات. وفقًا لمجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، تُعد هواوي الشركة الثامنة الأكثر ابتكارًا في العالم، وتحتل المرتبة الخامسة في لوحة تصنيف استثمارات البحث والتطوير الصناعية للاتحاد الأوروبي لعام 2023.
وقد أثبت هذا النهج نجاحه بوضوح مع كل جيل من هواتف هواوي القابلة للطي، حيث حقق كل جيل نجاحًا خاصًا به: الطي الخارجي السلس في Mate X، الطي الداخلي السلس في Mate X2، والهاتف النحيف والقوي Mate X3 – حيث شهد كل جيل تطورًا تقنيًا مميزًا. وقد وصلت تقنية الطي إلى آفاق جديدة مع أحدث هواتف هواوي القابلة للطي، HUAWEI Mate XT ثلاثي الطي، الذي تم الكشف عنه في الصين في وقت سابق من هذا العام، مفاجئًا بذلك المراقبين في الصناعة.
حل التحديات في العالم الواقعي
بالطبع، النجاح لا يتعلق فقط بالابتكار من أجل الابتكار. تقدم هواوي كان مدفوعًا بفهم عميق لاحتياجات المستخدمين. ويستند ذلك إلى الاستماع إلى تعليقات المستهلكين والالتزام بحل المشاكل الحقيقية التي يواجهونها. حددت هواوي ثلاث تحديات رئيسية تتعلق بالأجهزة القابلة للطي: متانة الشاشة القابلة للطي، الوزن والبناء العام للجهاز، وظهور التمزقات التي قد تتشكل مع مرور الوقت نتيجة للطي المتكرر.
لذا، أصبح التعامل مع هذه القضايا الشائعة في تجربة المستخدم أولوية متقدمة. وقد سمحت هذه الفلسفة التي تركز على المستخدم بإيجاد حلول مبتكرة للأجهزة القابلة للطي، والتي شملت تطوير مفصلة “قطرة الماء”، ونظام المفصل الدقيق المتقدم، ودمج زجاج Kunlun.
في الوقت نفسه، نجحت هواوي أيضًا في الحفاظ على منتجاتها نحيفة وخفيفة الوزن؛ حيث أشاد الجميع على نطاق واسع بتصميم HUAWEI Mate XT الأحدث بفضل نحافته المذهلة، التي لا تزيد سماكتها عن سماكة الهواتف القابلة للطي الثنائية من العلامات التجارية الشهيرة الأخرى. وقد بدأت العلامات التجارية الأخرى في السعي لإعادة ابتكار سحر هاتف هواوي ثلاثي الطي، بينما تستعد هواوي لإطلاق HUAWEI Mate X6 خارج أسواقها المحلية.
ريادة في تحديد اتجاهات العصر
لا يمكن إنكار تأثير هواوي في صناعة الهواتف الذكية. فابتكارات هواوي أصبحت الآن هي المعيار الذي يحدد وتيرة الصناعة. وهذا لا يعد فقط شهادة على رؤية هواوي الرائدة، بل يشكل أيضًا جزءًا أساسيًا من صناعة التكنولوجيا الصحية التي كانت تفتقر إليها الصناعة في الغالب. لقد أثرت تكنولوجيا الهواتف القابلة للطي الجديدة من هواوي بشكل إيجابي على سوق الهواتف الذكية الذي كان يشهد حالة من الركود، حيث يمكن للعديد من العلامات التجارية أن تستلهم الإبداع وتعتمد استراتيجية بحث وتطوير تركز على احتياجات المستخدمين.
?xml>
