تمتلك الولايات المتحدة وروسيا، العديد من قنوات الاتصال للمناقشات الأمنية، بين البلدين أثناء حالات الطوارئ لمنع الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاحون»، في بيان، إن استخدامها في الآونة الأخيرة كان أمرا مشجعا.
وأعربت الوزارة الأمريكية عن اعتقادها أن استمرار الحوار أمر بالغ الأهمية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«منع الاشتباك» يربط بين «إيوكوم» ومركز إدارة «الدفاع الوطني» الروسي
من جانبه، قال مسؤول أمريكي، إن خط اتصال «منع الاشتباك»، أنشأه الجيش الأمريكي والروسي، منذ بداية الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، لم يستخدم سوى مرة واحدة حتى الآن، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وخط اتصال «منع الاشتباك» يربط، بين القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي «إيوكوم» ومركز إدارة «الدفاع الوطني» الروسي.
وأوضح المسؤول الأمريكي، إن «واشنطن»، أعربت خلال اتصالا عبر «منع الاشتباك» عن مخاوفها من عمليات عسكرية روسية قرب منشآت بنية تحتية حيوية أوكرانية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، أشار مسؤول سابق في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، إلى أن نقل أنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي إلى أوكرانيا سيكون بمثابة إشعال حرب بين التكتل العسكري وموسكو.
مسؤول سابق بـ«الناتو»: محادثات إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا سيرك سياسي
ووصف نائب الأمين العام السابق في الحلف، آدم كوبراتسكي، في مقابلة مع صحيفة «سوبر إكسبرس» البولندية، المحادثات الحالية حول إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بالسيرك السياسي لا علاقة له بمسألة الأمن.
وانتقد مسؤول «الناتو» السابق، اقتراح رئيس بولندا أندريه دودا، بنقل «باتريوت» إلى «وارسو» إذا تبين أنه من المستحيل توفيرها للجيش الأوكراني.
وفي إطار مبادرة حبوب «البحر الأسود»، أعلنت إيطاليا، أن بلادها قدمت، مليوني يورو لدعم المبادرة من أوكرانيا، وأشار نائب رئيس الوزراء الإيطالي أنتونيو تاجاني، عبر «تويتر»، إلى توقيع إعادة تمويل «صندوق الطوارئ» الثنائي.
وأضاف تاجاني، أنه دعم لبرنامج الأغذية العالمي، ولدعم مبادرة الحبوب من أوكرانيا، ووصف المسؤول الإيطالي، المشروع بالمهم، من شأنه العمل على توصيل الحبوب الأوكرانية إلى الدول الفقيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
