الاحتلال يزعم: إسلام فروخ هو مهندس عملية القدس المزدوجة وعمل بمفرده
ترجمات عبرية خاص قدس الإخبارية: زعم جهاز الأمن العام في الاحتلال “الشاباك” أنه جرى اعتقال منفذ عملية تفجير العبوات الناسفة في القدس المحتلة قبل أسابيع والتي أدت لمقتل مستوطنين وإصابة آخرين.
وبحسب البيان فإن الأسير المقدسي إسلام الفروخ والذي يسكن في كفر عقب ورام الله هو المسؤول عن تصنيع وتفجير تلك العبوات.
وأضاف الشاباك في بيانه، اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022، أن قوات الاحتلال عثرت بعد أيام من العملية في إحدى المناطق بالضفة الغربية على الدراجة النارية التي استخدمها المنفذ وكذلك على عبوات ناسفة وملابس، وقد اعتقل بعدها الأسير إسلام الفروخ والذي يعمل مهندساً للسيارات.
ووفقاً للبيان فإن الأسير الفروخ خطط للعملية لفترة طويلة وكذلك خطط لها ونفذها لوحده، وقد قام بإجراء عدة تجارب قرب رام الله قبل تنفيذ العملية، وكذلك جرى العثور على بندقية كارلو بحوزته خطط الأسير لاستخدامها لتنفيذ عمليات أخرى.
وفي نوفمبر الماضي، جاءت العملية المزدوجة مختلفة في حيثياتها وتفاصيلها ومن ناحية التنفيذ عبر استخدام عبوات ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وأوقعت في حصيلتها النهائية قتيلا و47 مصابا، 23 منهم لا يزالون في المستشفيات بينهم 3 بوضع حرج وخطير حسب اعتراف الاحتلال.
وإلى جانب ذلك، فإن المكان الذي تم اختياره لتنفيذ العملية يبدو هو الآخر له رمزيته ويعني استمرار تصاعد وتيرة العمليات في القدس المحتلة رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال في المدينة لوقف تنفيذ العمليات وملاحقة المقاومين.
اللافت بالنسبة للاحتلال أن العملية الأولى في القدس التي وقعت في موقف للحافلات نتجت عن عبوة ناسفة وضعها شخص على دراجة كهربائية، بينما وقع الانفجار الثاني قرب مستوطنة “راموت”، غربي القدس المحتلة، نتيجة تفجير دراجة نارية.
ومنذ بداية عام 2022 سجلت مدن الضفة والقدس المحتلتين والداخل تنفيذ عشرات العمليات التي كسرت معها حاجز القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا عام 2015 خلال انتفاضة القدس والبالغ عددهم 29 قتيلاً، حيث رفعت عمليتي القدس المزدوجتين الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 30 قتيل وعشرات الإصابات.