توفيت فيفيان ويستوود أيقونة الموضة ومصممة الأزياء البريطانية، يوم الخميس، في منزلها بلندن، عن عمر يناهز 81 عاماً.
وتم الإعلان عن خبر وفاة مصممة الأزياء البريطانية، من قبل حساب دار الأزياء الخاصة بها على “تويتر”.
لم تذكر الدار سبب وفاة ويستوود، لكنها قالت إنها مرت “محاطة بأسرتها ، في كلافام ، جنوب لندن”.
كان المنشور مصحوباً بملاحظة “فيفيان.. نحن نحبك”.
من هي فيفيان ويستوود؟
تمثل فيفيان ويستوود دوماً صرعة الشباب رغم تصريحات سابقة لها بأنها لم تعد تملك روح الثورة التي كانت تملكها في شبابها.
وفيفيان هي مصممة أزياء بريطانية، وتُلقب بـ”طفلة الموضة المدهشة”، وتعتبر مسؤولة بشكل كبير عن اتجاه البانك ودخوله إلى عالم الأزياء.
حصلت فيفيان ويستوود على كثير من الجوائز ومنها Queen Export Award بالإضافة إلى جائزة الإنجاز المتميز في تصميم الأزياء خلال جوائز الموضة البريطانية في سنة 2007.
ولدت باسم فيفيان إيزابيل سواير في 8 أبريل سنة 1941، بقرية “تنتويسل” بمقاطعة تشيشير البريطانية، في الـ17 من عمرها تركت قريتها وانتقلت إلى لندن حيث التحقت بمدرسة “هارو” كي تتمكن من إتقان صناعة الحُلي من الفضة وتتعلم أُسس تصميم الأزياء.
ولكنها تركت دراستها وعالم الأزياء واتجهت للتدريس، ولكنها لم تتخلى تماماً عن موهبتها وميولها تجاه الأزياء، وظلت ترسم وتصمم حتى أنها صممت فستان زفافها بنفسها.
وفي سنة 1960، تزوّجت فيفيان ديريك ويستوود، وأنجبت ابنها بنجامين، لكن سرعان ما انتهى زواجها، وتعرفت من بعده ديريك ويستوود على مالكوم ماكليرين الذي أصبح أيضاً شريكها في العمل، وافتتحا متجر سنة 1971 في لندن.
ضم هذا المتجر عدداً من تصاميم ويستوود التي لم تكن تقليدية حيث سيطرت على أزيائها الريش والجلود والألوان الغريبة.
وبفضل فيفيان ومالكوم تم نشر موضة البانك بين الشباب، التي استمرت فترة طويلة بين أوساط الشباب.
لكن الرغم من اندثار هذه الموضة، إلا أن فيفيان ظلت تُصر على إلباس أزيائها روح البانك لإيمانها بأن البانك هو رمز الثورية والانقلاب على كل ما هو معتاد ومعروف.
أول العروض
قدمت فيفيان ويستوود أول عرض لها في لندن ثم تلاه عرض آخر في باريس حيث انطلقت شهرتها بسرعة لتفتتح سنة 1990 عدة محلاّت لها في لندن ونيويورك وهونغ كونغ.
كما أطلقت أول مجموعة خاصة بالملابس الرجالية، وكان ذلك في فلورنسا، لتنتخب سنة 1991 كمصممة العام البريطانية.
29th December 2022.
Vivienne Westwood died today, peacefully and surrounded by her family, in Clapham, South London.
The world needs people like Vivienne to make a change for the better. pic.twitter.com/YQwVixYUrV
— Vivienne Westwood (@FollowWestwood) December 29, 2022
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
