أزمات اقتصادية تضرب فرنسا وبريطانيا.. ركود وإضرابات عمال
تعيش أكبر الاقتصاديات في أوروبا أياما عصيبة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية من جهة، والأزمة الاقتصادية العالمية المتمثلة في ركود اقتصادي لعام 2023 بسبب الدورة الاقتصادية الطبيعية التي تحدث في النظام العالمي كل 10 سنوات، وتأخرت بضع سنوات نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
ارتفاع الأسعار في فرنسا
البداية من فرنسا، عندما لم يكتف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بتهنئة المواطنين برأس السنة الميلادية، لكن أخبرهم أن البلاد ستدخل مرة حلة جديدة تشمل اضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية في ظل ارتفاع أسعار الغذاء.
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أنه يسعى لرفع سن التقاعد مع زيادة الأزمات الاقتصادية في البلاد، كما عملت الدولة الفرنسية على تقليل الإضرابات العمالية في ظل أزمات متكررة تواجه الطبقة الوسطى والدنيا في البلاد.
أزمة في بريطانيا
أما بريطانيا فحالها بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي فحالها يزداد سوءا بعد إعلان أغلب الاقتصاديون يتوقعون ركودا في بريطانيا وسيكون الأسواء في حالات مجموعات السبع الكبار وسيكون التعافي بطيئا.
من المتوقع أن تكون النتيجة ضغطا متزايدا على مداخيل الأسر، حيث تزيد تكاليف الاقتراض المرتفعة نتيجة للألم الناجم بالفعل عن ارتفاع أسعار الغذاء والطاق، وقد سجلت أسعار الغذاء في بريطانيا نهاية العام الماضي ارتفاعا هو الأعلى منذ 40 سنة.