تطورات صادمة في أزمة لوسي..
كشف الفنان تامر فرج، كواليس جديدة في أزمة مسرحية “الحفيد”، وذلك من خلال صحفته الرسمية على “فيسبوك”.
كتب تامر فرج، :”بسم الله الرحمن الرحيم
“بيان صحفي للفنان تامر فرج للوقوف على تفاصيل أزمة مسرحية الحفيد وأعضاء المسرح القومي مع الفنانة لوسى، يعلم الله اننا جميعا كفريق عمل المسرحية من فنانين وإخراج و فنيين لم نكن نريد ان يصل الأمر لخلاف او ازمه بيننا مجتمعين وبين لوسى وكنا “بنبلع” تصرفاتها على أساس اننا في النهاية اسره واحده و زملاء واحتراما لخشبة المسرح القومي أولا واحتراما لسنها ثانيا”.
وتابع :”لكن للأسف الاستاذه صعدت الموضوع وحولته لأزمه خاصة بعد ان تفوهت بما لا يصح ان يقال على شاشات الفضائيات فى حق زملائها من أعضاء الفرقه، والموضوع بأختصار ان الفنانه لوسى كانت دائما ما تكرر انها بطلة المسرحيه و نجمة العرض وان “الناس هتيجى المسرح القومى عشان تشوف لوسى بتمثل” مما انعكس على تصرفاتها من تدخلات و تحكمات فى كل صغيره و كبيره فى العرض وحتى فى أداء زملائها و فى الشخصيات التى يقوموا بأدائها ومما شكل اعتداء واضح على صلاحيات المخرج و أحيانا على صلاحيات مدير الفرقه نفسه”.
كما أضاف :”على الرغم اننا قد تعلمنا و تربينا جميعا من أساتذتنا قامات العمل المسرحى على ان النجوميه نخلعها على باب المسرح القومى بوجه خاص كما نخلع النعال على باب المسجد ولكن يبدو أن الاستاذه لوسى لم يكن لها من الخبره بخشبة المسرح الحقيقى ما جعلها لا تفطن لهذه القاعده، بل وقامت بأدارة المسرح القومى ومن على خشبته كما اعتادت ان تدير خشبة مسرح الباريزيانا”.
وأكمل: “وقد كان السيد مخرج العمل والسيد مدير فرقه المسرح القومى يراعيان على الاقل سن الفنانه ولا يحاولان الاصطدام بها كثيرا رغم انه قد حدث بعض الصدامات منذ البروفات و كانا من التعقل ان حاولا احتواء الفنانه الا انها ظنت انها بذلك أقوى من الجميع وان نجوميتها تتغلب على الجميع”.
وتابع: “اما بالنسبه للزملاء من أعضاء الفرقه فقد بدأت بالاستيلاء على بعض جملهم الحواريه ثم الدخول عليهم فى كلامهم أثناء العرض مما كان يحدث حاله من البلبله واللخبطه لها هى شخصيا، ونسيانها للكلام”.
واشار: “وعندما كان يحاول أحدنا تدارك الموقف وان يلحقها بأحدى جملها كانت تثور وتتهمه انه كان يحاول الاستيلاء على جملتها وكانت لا تتورع ان تصرح بذلك علانية امام الجمهور وتخرج عن النص للثوره عليه بل وكان يتطور الأمر ايضا لضرب الزملاء صراحة امام الجمهور مما أحدث بعض الاصابات لأحد أفراد الفرقه من الشباب
وأمام الجمهور أثناء العرض”.
ونص المتبقي من البيان على التالي: “ولم يسلم الفنيين ايضا من ثوراتها المعلنه امام الجمهور فقد كانت لا تتورع ان تقطع حوارها وتخرج عن النص و تثور على مهندس الصوت أثناء العرض امام الجمهور شاكية من انقطاع صوت الميكروفون فى حين انه تبين انها هى من كانت تضع الميكروفون بطريقه خاطئه.
ونحن لم نتعلم او نتعود ان يتم الشكوى من الآخرين او تصفية الحسابات على خشبة المسرح جهرا بهذا الشكل الفج امام الجمهور.
و بالاختصار لم يسلم احد من عامل او ماكيير او كوافير او فنى او ممثل او اخراج او حتى مدير من ثوراتها و طريقتها السيئه فى التعامل سواء قولا او ضربا!!.
اما من الناحيه الفنيه فإن الاستاذه لوسى لم تقرأ المسرحيه و تدرس شخصية زينب التى كانت تؤديها بل كانت تستمع إلى حكى المخرج عن القصه و تقوم هى باستنباط ما تفهمه عن الشخصيه وتقوم بأداء الحوار كما تراه وتفهمه من المعنى العام ولا تلتزم بحفظ الجمل الحواريه كما هى.
فقد كانت تتكلم على لسان زينب بأفكار لوسى و معتقداتها الشخصيه وليس بما وضعه المؤلف والمخرج.
وقد كان ان أخذت شخصية زينب لمنحى مختلف تماما عما كان موصوف و مكتوب من المؤلف من انها أم ومربيه ذات افكار بسيطه خاطئه احيانا وتصيب احيانا و حولتها الى أم شرسه صوتها دائما عالى تتكلم بالهمز واللمز كالعوالم والراقصات وتسب وتشتم وترجع بعد ذلك تتهم زملائها بالخروج عن النص والتفوه بألفاظ خارجه.
ومن العجيب ان الفنانه لوسى كانت تخلط ما بين شخصية زينب و شخصية لوسى الحقيقيه، فقد كانت تعترض على اى اهانه او اتهام موجهه لزينب و تعتبرها اهانه للوسى شخصيا حتى لو كانت مكتوبه فى النص و من تداعيات الاحداث.
ونظرا لعدم حفظها للنص و محاولة شرحها لأفكارها الخاصه بطريقتها الخاصه المختلفه عن الحوار المكتوب فقد كانت جملها تطول اكثر من اللازم والفكره المكتوبه فى جمله كانت تقولها فى ثلاث جمل مما أطال من زمن المسرحيه إلى ثلاث ساعات.
فاضطر المخرج إلى تقصير زمن المسرحيه على حساب مشاهد كامله و جمل حوار الأخرين مما أثار استياء الزملاء ولكن بما انه لا أحد كان يستطيع أن يواجه الفنانه بمشكلاتها ولا حتى المخرج و مدير الفرقه احتراما لسنها ومنعا لثورتها وتهديدها المستمر بالاعتذار عن المسرحيه فقد كانت تتمادى وتلقى باللوم على الآخرين.
و من كل ما سبق وبعد احساسى بعدم الاستمتاع بما أقدمه قررت انسحابى بعد ان اكملت ايام العرض المنصوصه فى عقدى مع إدارة المسرح وبعد توفير البديل الاستاذ الفنان الدكتور علاء قوقه الذى تشرفت بقيامه بدورى ولم يتم الاستغناء عنى تماما.
وقد اقدمت على الانسحاب ايضا لأن جميع أفراد الفرقه كانوا يعتبروننى ابوهم الروحى و كانوا يشتكوا لى دائما من معاملة الفنانه مما زاد من الضغوط على حيث اننى كنت الوحيد الذى يتكلم بأسمهم و أضع نفسى فى مواجهه دائما مع الاستاذه لوسى من أجل الأخرين.
ولما لم أجد تغيير فى الحال وان لا أمل فى إيقاف الفنانه عند حدودها تعللت بسوء حالتى الصحيه حيث اننى كنت مصاب بانزلاق غضروفى و أجريت جراحه كان مازال جرحها مفتوحا وتقدمت رسميا بالاعتذار عن تكملة العرض لأسباب صحيه حتى لا أفضح وجود خلافات فى المسرح القومى.
و رغم اننى كنت اتحامل على نفسى صحيا عن طيب خاطر حبا فى العرض و حبا فى زملائى الا اننى لم أستطع الاستمرار وانا أرى فنان او فنانه من الشباب الجميل الصاعد يبكى فى كواليس المسرح لسوء معاملة الفنانه لوسى له او لها وحتى بعد ان فضحت الفنانه كل شىء على شاشات الفضائيات والمواقع قررت انا و زملائى احترام التحقيقات القائمه فى الشئون القانونيه واحترام المسرح القومى و عراقته وعدم الخوض فى تلك الأسباب وتفاصيلها حتى تنتهى التحقيقات.
ولكن الآن اتكلم بعد ان فاض الكيل و بعد ان وصل الأمر للنيابة الإدارية بعد تقديم الاستاذه لوسى شكاوى فى كل الزملاء “مجتمعين” و شكوتها للوزيره مباشرة مما أدى إلى وقف المسرحيه و خروجها من خطة البيت الفنى للمسرح وقطع أرزاق فنانين و فنيين وعاملين كثيرين كانوا يعتمدوا على استمرار عرض المسرحيه، آسف على الإطالة ولكن كان يجب إيضاح الحقائق”.