شيع المئات من أهالي مركز ومدينة فاقوس، مساء اليوم الجمعة، جثمان طالبة بكلية تربية رياضية، والتي وافتها المنية غرقا أثناء التدريب داخل حمام سباحة بمدينة فاقوس.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الطالبة بمسجد العشرين، وتم الدفن بمقابر العائلة بقرية غزالة عبدون ، وسط حالة من الحزن الشديد بين أسرتها وذويها وأصدقائها، والذين أكدوا أنها كانت طالبة متفوقة وتتمتع بالطيبة ودماثة الخلق، داعين الله أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزي ، بوصول جثمان دنيا لؤي مصطفى، 18 عاما،
طالبة بالفرقة الأولي كلية التربية الرياضية، متوفاة إدعاء إسفكسيا الغرق .
وتبين أن المتوفاة توجهت لحمام السباحة رفقة زميلاتها، للتدريب على بعض التمارين الخاصة بالسباحة، إستعدادا للاختبارات الخاصة بهم في الكلية، وأثناء القيام بأداء تمرين الغطس وافتها المنية.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى فاقوس المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
