تستمر المساعدات الإغاثية للمتضررين من زلزال سوريا، في الوصول إلى المطارات وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فإن 3 طائرات جزائرية، وصلت إلى «مطار حلب الدولي» تحمل مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وفي وقت سابق، وصلت مساعدات مقدمة من الجالية الإندونيسية في سوريا للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم الاثنين الماضي في «اللاذقية» شمال غرب البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
شحنة مساعدات أوروبية قادمة من إيطاليا إلى سوريا
وأمس الأحد، تسلم «الهلال الأحمر السوري»، أول شحنة مساعدات أوروبية قادمة من إيطاليا عبر لبنان، مؤلفة من 4 سيارات إسعاف و30 طنا من الأدوية والمواد الطبية والألبسة الشتوية لمتضرري الزلزال، إلى جانب فريق طبي إيطالي مكون من 4 أطباء متخصصين في جراحة العظام برئاسة الطبيب السوري تمام يوسف لدعم المتطوعين أثناء عملهم في علاج المصابين.
وصول طائرة إيطالية تحمل مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال#StopSanctionsOnSyrians #SSOS #SYRIA #earthquake#ارفعوا_العقوبات_عن_سورية#ارفعوا_العقوبات_عن_سوريا#سورية #زلزال pic.twitter.com/l5mIh431E5
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) February 12, 2023
من جانبه، قال رئيس «الهلال الأحمر السوري» خالد حبوباتي، إن شحنة المساعدات لن تكون الأخيرة، مضيفا خلال تصريح للصحفيين، إن هناك وعود بوصول المزيد من القوافل القادمة من دول الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي وقت سابق، رجحت منظمة «الأمم المتحدة» تجاوز عدد الضحايا الزلزال المدمر 40 ألفا، معلنة تأثر ملايين السوريين والأتراك بتلك الكارثة.
«الصحة العالمية»: الكارثة في سوريا وتركيا ضخمة
بدورها، حذرت «الصحة العالمية»، من انتشار أمراض معدية مثل «الكوليرا والحصبة» بين السكان جراء زلزال سوريا بسبب صعوبة الظروف التي تمر بها حاليا وتأثر وصول الإمدادات الإغاثية، وقال ممثلو المنظمة خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة «دمشق»، ردا على سؤال عن الفارق بين تبعات الأزمة في سوريا وتركيا إن، الكارثة في كل البلدين ضخمة لكن الفرق هو التعداد السكاني والكثافة السكانية.
ترقيم 11 جثة مجهولة
بدورها، أشارت هيئة الطبابة الشرعية في محافظة «حلب»، إلى وجود 11 جثة مجهولة، رقمتها الهيئة، مشيرة إلى صعوبة في التعرف على أشلاء غير معروفة في 3 أكياس.
وأوضح رئيس الهيئة في «حلب»، هاشم شلاش، أنه قد يتم اللجوء إلى تحليل «دي أن أيه» في حال بقيت بعض الجثث مجهولة الهوية.
بدوره، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي التأكيد لنظيره السوري فيصل المقداد، على دعم «عمان» لـ«دمشق» في مصابها، واستمرار التنسيق بين الجانبين في إرسال المعونات والمساعدات الإنسانية لمنكوبي الزلزال.
