لليوم الـ 18تواليًا.. الأسرى مستمرون في معركة العصيان
رام الله قدس الإخبارية: يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن عشر، معركة العصيان، رفضا لإجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن المعتقلين في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 18 تواليًا.
وبينت أن الفعاليات تشمل اليوم الاعتصام في الساحات بعد صلاة الجمعة وارتداء ملابس السجن “الشاباص”، في إطار البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم”.
وأمس أرجع الأسرى وجبات الطعام ورفضوا استلامها في جميع السجون.
وقبل يومين، فرضت إدارة سجن النقب إجراءات عقابية جديدة تمس حقوق الأسرى الإداريين، متعلقة بالملابس والعلاج، في حين يجري الأسرى الإداريون مناقشات وحوارات للرد على هذه القرارات التي تستهدف حقوقهم.
وأبرز إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضاً، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، وضاعفت عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية.
يشار إلى أنّ الأسرى شرعوا في الـ14 من شباط/ فبراير الجاري، في تنفيذ سلسلة خطوات عصيان، منها عرقلة إجراء ما يسمى بالفحص الأمني، إذ يجبر الأسرى على الخروج وهم مقيدو الأيدي، وبدلا من هذا الإجراء في مدة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الآخِر 4780، منهم 29 سيدة، و160 طفلا.