الأمير هاري يقدم 6 مطالب لحضور حفل تتويج والده
مازال حضور الأمير هاري وأسرته، حفل تنصيب والده تشارلز ملكا للمملكة المتحدة، أمرًا مثيرًا للجدل وغير محسوم بشكل كامل حتي الآن، إلا أن تقارير قالت إن دوق ساسكس تقدم بـ”6 مطالب” للعائلة المالكة، تحدد إجابة السؤال حول إمكانية حضوره حفل التتويج المقرر تنظيمه يوم 6 مايو المقبل.
ووجهت الدعوة إلى دوق ودوقة ساسكس، ضمن 2000 شخص سيكونون فى وستمنستر أبي، خلال مراسم التتويج، لكنهما لم يعلنا بعد إذا كانا سيحضران أم لا، خاصة في ظل تدهور العلاقة بين الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، مع العائلة المالكة البريطانية.
ترتيب خلافة العرش البريطاني بعد وفاة الملكة إليزابيث
فى بداية المطالب يأتى حضور أبناء دوق ودوق ساسكس الحفل وفق ترتيب خلافة العرش البريطانى بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، فيما قال مصدر لمجلة “ok”، إن “إدراجهما فى الحفل لم يكن أبدا موضع خلاف، لأن الأطفال الصغار لا يحضرون الأحداث الملكية بهذا الحجم، بسبب شعورهم بالقلق أو تعرضهم لنوبات الغضب”، لكن وفقا للمؤرخة الملكية والمؤلفة، تيسا دنلوب، فإن الأمر “سيكون غريبا” إذا لم تتم دعوة آرتشي إلى الحدث، خاصة أن لقطات تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953، تظهر وجود الأمير تشارلز وهو في الرابعة من عمره.
عيد ميلاد آرتشى
واحدة من أكبر مشكلات الأمير هاري وميجان ماركل هو أن تاريخ التتويج (6 مايو) يصادف عيد ميلاد ابنهما آرتشي الرابع، ويُعتقد أن هاري وميجان حريصان على حضور التنصيب لأنه حدث مهم للعائلة، لكنهما يرغبان في الحصول على بعض الاعتراف باحتفال ابنهما، وهناك مخاوف أيضا لدى هاري وميجان من أن تنهال المنشورات المتعلقة بعيد ميلاد ابنهما على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك اليوم، فتطغى على أحداث التنصيب.
هاري يكشف “سرا” جديدا عن كتابه يتعلق بعلاقته بتشارلز وويليام
يُعتقد أن هاري لن يأتي إلا إذا حاز على لقاء مع والده وشقيقه وجهًا لوجه، لمناقشة خلافاتهم، وقال مصدر لصحيفة “ميرور” البريطانية، إن هاري “كان واضحا للغاية ولم يتزعزع موقفه، فهو لن يأتي إذا شعر أن الجو سيكون ساما كما كان خلال اليوبيل البلاتيني للملكة وجنازتها”، وخلال مقابلة على قناة ITV في وقت سابق من هذا الشهر، سُئل هاري عما إذا كان سيأتي إلى التتويج إذا تمت دعوته، فقال: “هناك الكثير مما يمكن أن يحدث بين الحين والآخر.. الباب مفتوح دائما، والكرة في ملعبهم”.
الظهور فى شرفة قصر باكنجهام
لطالما كان من سيظهر على شرفة قصر باكنجهام الشهيرة أمرا معقدا، إلا أن هذه المرة فإن الأمر أكثر تعقيدا، ولم تكن عائلة ساسكس حاضرة في الشرفة في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الصيف الماضي، لكن أمير وأميرة ويلز وأطفالهم كانوا حاضرين، يزعم أحد المصادر أن عائلة ساسكس تطلب من مساعدي القصر إدراجهم في الشرفة مع بقية أفراد العائلة المالكة، بمجرد تنصيب الملك، للتلويح للحشود، ولكن مصادر رجحت أنه تم حظرهما من الشرفة، إلى جانب الأمير آندرو، شقيق تشارلز، بعد تجريده من ألقابه الملكية.
كوخ فروجمور
أوميد سكوبي، أحد مؤلفي سيرة ذاتية عن هاري وميجان، قال إنه طُلب من دوق ودوقة ساسكس إخلاء منزل فروجمور الريفي، لكنهما يريدان البقاء هناك لحضور حفل التتويج، وقرار الملك جاء بعد أن أصدر هاري مذكراته المثيرة للجدل “سبير” في يناير.
ونُقل عن صديق للزوجين قوله: “كل شيء بدا نهائيا للغاية، وكأنه عقوبة قاسية. وكأن الأسرة تريد استبعادهم من الصورة إلى الأبد”، على الرغم من مطالبتهما بمغادرة فروجمور، تم إبلاغ هارى وميجان بأن مكان الإقامة سيكون متاحا لهما للبقاء إذا قررا حضور التتويج، وفقا لصحيفة “ديلى ميل”.
حماية الشرطة لعائلة ساسكس
هاري طلب مرارا حماية الشرطة المسلحة، كلما عاد هو وعائلته إلى بريطانيا، ورفع هاري دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لرفضها منح هذا الأمر، وفي يوليو 2022 حكمت المحكمة العليا لصالح محاولته رفع جزء من دعواه ضد الحكومة، يُعتقد أن القضية قد تُعرض على المحكمة العليا في أوائل أبريل، لكن من غير المعروف ما إذا كان يمكن التوصل إلى حكم قبل التتويج.