كييف تنفي بشدّة سقوط باخموت
موسكو تعتقل «مفجرة» المقهى… ورئيس «فاغنر» يستبعد مسؤولية أوكرانيا
نفت كييف، أمس، مزاعم رئيس شركة «فاغنر» الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوزين، الاستيلاء على وسط مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، وعدّوها «معلومات كاذبة».
وأكد متحدث باسم القيادة العسكرية الأوكرانية الشرقية، أن القوات الروسية «بعيدة جداً» عن السيطرة على مدينة باخموت، وأن القتال احتدم في محيط مبنى إدارة المدينة الذي أعلنت مجموعة «فاغنر» رفع العَلم الروسي فوقه. وأضاف: «لقد رفعوا العَلم في مكان مجهول، علّقوا قطعة قماش، وقالوا إنهم استولوا على المدينة».
وكان رئيس «فاغنر» قد أعلن في وقت متأخر (الأحد)، أن قواته «رفعت العَلم الروسي فوق مبنى» مجلس المدينة. وقال إنه من وجهة نظر «قانونية» فإن روسيا استولت على باخموت.
إلى ذلك، قال مسؤول حكومي بولندي، قبل يومين من زيارة رسمية للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي لوارسو، إن كييف تسلمت أولى شحنات طائرات من طراز «ميغ – 29» المقاتلة من بولندا. وتزامن الإعلان مع تأكيد زيلينسكي أن «الفاشية الروسية يجب أن تلقى هزيمة كاملة، عسكرية واقتصادية وسياسية وقانونية» في بلاده.
وفي سياق آخر، وجّهت موسكو أصابع الاتهام إلى المخابرات الأوكرانية، وقالت إنها استخدمت معارضين روسيين لتنفيذ هجوم تفجيري في مقهى بمدينة سان بطرسبرغ أسفر عن مقتل مدوّن عسكري وجرح عشرات الأشخاص. غير أن رئيس شركة «فاغنر» رأى «أن مجموعة من المتطرفين»، وليس حكومة كييف، وراء اغتيال المدون فلادلين تاتارسكي.
وأعلنت الأجهزة الأمنية اعتقال فتاة روسية تدعى داريا تريبوفا بشبهة تنفيذ التفجير. ونشرت لجنة التحقيق المركزية بياناً أكد أن «الإرهابيين الذين نسّقوا ونفّذوا العملية الإرهابية وسط مدينة سان بطرسبرغ قاموا بتنفيذ مخططات الأجهزة الأمنية الأوكرانية الخاصة».
كييف: القوات الروسية «بعيدة جداً» عن الاستيلاء على باخموت