بسبب منشورات عن الأسرى والشهداء.. المخابرات الفلسطينية تحتجز هوية شاب من الخليل منذ 7 أشهر
الخليل المحتلة شبكة قُدس: يواصل جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، احتجاز بطاقة هوية الشاب محمد نيروخ منذ نحو سبعة أشهر على التوالي، وذلك على خلفية منشورات له عبر منصات التواصل الاجتماعي حول الأسرى والشهداء الفلسطينيين.
نيروخ، قال في مقابلة خاصة لـ “شبكة قُدس”، إنه منذ سبعة أشهر، وصلته تهديدات على خلفية منشورات له عبر منصة فيسبوك تخص عائلات الشهداء والأسرى والمعتقلين السياسيين، وتم إطلاق النار من قبل مجهولين استهدفوا محله التجاري.
وأضاف الشاب نيروخ، أنه لاحقا للتهديدات وإطلاق النار على محله، تم استدعاؤه لمقابلة لدى جهاز المخابرات في الخليل، وتم احتجاز بطاقة هويته وإبلاغه بالعودة لاحقا لاستلامها، مؤكدا أنه حتى اليوم لم يتمكن من استلامها.
وبحسب نيروخ، الذي توجه للنيابة العامة ووسطاء للحصول على بطاقة هويته دون أن يتمكن من ذلك؛ فإن بطاقة هويته أعاقت عقد قرانه، ومنعته من مرافقة والدته في سفرها لغرض العلاج.
وأشار نيروخ، إلى أنه توجه إلى الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بعدما تقطعت به السبل حسب وصفه لاسترداد بطاقة هويته، وسط مماطلة وتعنت جهاز المخابرات في الخليل، في إعادة بطاقة هويته.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ساومته على أن يعتذر وأن يوقع على تعهدات وكذلك كتابة منشورات تمدح السلطة وعدم النشر عن الأسرى والشهداء مقابل الحصول على هويته وهو ما رفضه نيروخ.