اخبار مصر

الجيش الإسرائيلي يقصف عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن استهداف منشآت تحت الأرض تابعة لحزب الله

قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة، وسط حركة نزوح كبيرة للسكان. وأفادت مصادر صحفية ، أن الغارات استهدفت 4 مواقع بين الحدث وحارة حريك، مبينة أن إسرائيل شنت 16 غارة بمسيّرات و5 بمقاتلات على الضاحية.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم الوحدة 127 التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية. وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بياناً لسكان مبانٍ في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، ومطالباً بإخلائها فوراً مشيراً إلى أنه سيهاجم منشآت تحت الأرض لحزب الله لإنتاج المسيرات.

وكتب المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور اليوم الخميس، على "إكس": "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في الأحياء التالية: الحدث، وحارة حريك، وبرج البراجنة في المباني المحددة بالأحمر، وفق ما يُعرض في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها".

وأرفق أدرعي المنشور بخرائط توضح منشآت أو مباني محددة باللون الأحمر، قال إنها لحزب الله، مطالباً بإخلائها والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

كما قال إن سلاح الجو يعتزم تنفيذ ضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكتب "سنستهدف.. عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض والمخصصة لإنتاج مسيرات والتي أقيمت في قلب السكان المدنيين في الضاحية الجنوبية في بيروت".

بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أمر وبنيامين نتنياهو بشن هجوم على مبان يستخدمها حزب الله بالضاحية.

نزوح للسكان

وبعد التحذير الإسرائيلي، شهدت شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس ازدحام سير خانق، وسط حركة نزوح كثيفة للسكان، ترافقت مع إطلاق نيران في الهواء لتحذير السكان بوجوب مغادرة المنطقة، وهو ما قام به كثيرون.

وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.

يذكر أن إسرائيل تشن غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي،كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

قد يهمك أيضــــاً:

حزب الله يعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية ثانية وصفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل

القوات الإسرائيلية تزيل ألغاماً قرب هضبة الجولان المحتلة لتوسع عملياتها البرية ضد حزب الله