قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ محمد مرسي لم يكن الاختيار الأول للجماعة، وإنما خيرت الشاطر كان مرشح التنظيم لكن عندما حالت الظروف القانونية بينه وبين الترشح لم يكن أمامهم سوى محمد مرسي بصفته رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان.
حمودة: غالبية أعضاء مكتب الإرشاد وافقوا على ترشحه بشرط
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ غالبية أعضاء مكتب الإرشاد وافقوا على ترشحه بشرط أن يظل تحت المراقبة، وفي يوم الأربعاء 13 يونيو عام 2012 كشفت على الهواء مباشرة في برنامج هالة سرحان أن محمد مرسي أجرى جراحة لاستئصال ورم في المخ مرتين.
وأوضح الإعلامي عادل حمودة، أن الأولى في الولايات المتحدة قبل عام 1985، والثانية في لندن في عام 2008، مشيرا إلى أنّه قدّم المستندات التي تثبت صحة ما قلت، وعلى الفور تدخل جهاز الدعاية الإخواني ليؤكد أن الورم لم يكن ليزيد عن حبة حمص وكأن حبة حمص في المخ ليست كفيلة بإحداث كثير من الأضرار.
وتابع: «كان الورم يسبب له نوبات تشبه الصرع، وبعد الجراحة لوحظ أنه أصيب بالأرق في الليل عوضه نوما في ساعات الصباح، ما جعله يؤجل خطاباته الى ما بعد العاشرة مساء أحيانا، وعاقب الإخوان موظفا في جامعة الزقازيق دون ذنب تصوروا أنه سرب لنا المستندات».
