آراء طلاب الثانوية العامة في امتحاني اليوم: الفيزياء أسهل من الكيمياء والتاريخ «نص نص»
تحدث العديد من طلاب الثانوية العامة، حول امتحاني اليوم الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية، واللذان خاضهما الطلاب في تمام الساعة التاسعة صباحا بجميع محافظات مصر، قبل الانتهاء منه بعد 3 ساعات في تماما الـ12 ظهرًا، قائلين في حديثهم لـ«الوطن»، آراءً مختلفة حول كل امتحان منهما.
امتحان التاريخ
طلاب الشعبة الأدبية بمدرسة الأورمان الإعدادية، تحدثوا عن امتحان التاريخ، إذ قال «بسام» إنَّ الامتحان لم يكن بالصعب الذي لا يمكن تخطيه، بالعكس كان في المتناول، وجاءت أغلب أسئلته من المفاهيم، بينما قال صديقه «مازن»، إن وقت الامتحان كان كافيا للحل، ولم يشعر أي منهم بمشكلة في الإجابة بسبب الوقت، ذلك مع ملاحظة أن الأسئلة المقالية إجاباتها طويلة وليس قصيرة كما أشيع.
كما أوضح مصطفى راضي طالب الشعبة الأدبية، إنَّ امتحان التاريخ كان «نص نص»، لا هو بالصعب الذي يستحيل تخطيه، ولا هو بالهين الذي يسهل الإجابة عليه دون تعب، ولكن كانت به «تركّات»، جعلت الأمر ليس بالسهل، لكن في المجمل تمكن الأغلبية من الحل، بينما قال «مايكل» إنَّ الامتحان لن يضمن للطالب الدرجة النهائية، لكنه لا يشعره أنه أخفق بالمادة، وسعى خلاله الجميع للتفوق وليس التميز.
امتحان الفيزياء
وعلى الجهة الأخرى، تحدث طلاب الشعبة العلمية عن امتحان الفيزياء، إذ قال عبدالرحمن محمد، إنَّ الامتحان كان أسهل من الكيمياء التي شكلت صدمة له، بينما كانت الأسئلة فيه ليست مباشرة، تحتاج إلى تفكير عميق وهذا يأخذ من الوقت كثيرًا، وهناك بعض الإجابات اضطر لكتابتها دون مراجعتها نظرا لضيق الوقت.
فيما أوضح وليد أحمد حسن، أنَّه كان يعلم أن امتحان الفيزياء لن يكون سهلا، «من إمتى الفيزياء بتيجي سهلة؟»، لكن هناك بعض الأسئلة مثل المقالية كانت تحتاج وقتا أكبر للإجابة عليها، والأسئلة المخصص لها درجتين: «إحنا بنجيب قانون وبنعوض فيه، ثم بتراجع إجابة، صعب أوي كم الأسئلة ده يتحل في الوقت القصير ده».
كما كانت هناك ملاحظة جماعية من طلاب الشعبتين العلمية والأدبية، بأن هناك محاضر إثبات حالة تمّ تحريرها لمن لم يحل الأسئلة المقالية في ورقة المفاهيم، خشية أن تضر بالطالب إذ لم يسعفه الوقت في الحل.