شهيد وإصابة خطيرة بقصف إسرائيلي على جنين
استشهد الشاب سميح أبو الوفا (21 عاما)، وأصيب شاب آخر بجروح حرجة، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا وسط مخيم جنين، شمال الضفة الغربية. فيما أعلن جيش الاحتلال عن عملية عسكرية واسعة النطاق باسم “حديقة وبيت” تستهدف جنين.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة مواقع في المخيم، وخلفت تلك الغارات إصابات متفاوتة. وفي بيان صدر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قال إننا “نقصف ‘بنية تحتية للإرهاب‘ في مخيم جنين”.
وأضاف أن “قوات الأمن تعمل بجهد واسع لإحباط الإرهاب في محيط مدينة جنين ومخيمها”.
وبالتزامن مع القصف الجوي في المخيم، اقتحمت عشرات المركبات العسكرية مدينة جنين، وادلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لقناة “كان” الرسمية إن “الهدف من العملية هو إنهاء وظيفة جنين كملجأ للإرهاب. والحديث عن عملية واسعة جرت المصادقة عليها من رئيس الحكومة ووزير الأمن منذ نحو أسبوع ونصف الأسبوع… وحاليا العملية تستهدف جنين”. مشيرة إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو يتلقى تحديثات بانتظام حول تطورات الوضع في جنين.
فيما ذكر المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت يوآف زيتون: تم التخطيط للعملية العسكرية في جنين لمدة عام تقريبًا في فرقة الضفة، وخضعت لعدة تعديلات وتحديثات وتم تأجيلها عدة مرات، وهدفها هو استعادة الردع الإسرائيلي في شمال الضفة مع التركيز على جنين، وإلحاق أضرار واسعة النطاق ودقيقة بالخلايا المسلحة، ويشارك في العملية المئات من قوات الكوماندوز الخاصة ووحدات النخبة الأخرى، برفقة عشرات الطائرات، والآليات.
وفي بيان صدر عن جيش الاحتلال و”الشاباك” زعموا أنهم استهدفوا “مقر قيادة غرفة عمليات موحدة في مخيم جنين”.
وأشار البيان إلى أنه “في إطار الجهود لاحباط الارهاب وبهدف ازالة تهديد إرهابي في منطقة يهودا والسامرة قامت قوات الأمن بالاغارة على مقر قيادة يشكل غرفة العمليات الموحدة للفصائل الارهابية في مخيم جنين وعناصر ما يسمى كتيبة جنين”.