اخبار السعودية – وكالات:
بعد عام ونصف فقط في الحكم، انهار الائتلاف الحكومي في هولندا بزعامة رئيس الوزراء مارك روته.
خلافات على إجراءات تدفق المهاجرين
وحسب “سكاي نيوز”، فقد جاء السقوط المدوي إثر خلافات على الإجراءات اللازمة للحد من تدفق المهاجرين.
وعلى مدار أيام، أشرف رئيس الوزراء الأطول عهدًا في تاريخ هولندا، على مباحثات لحل الأزمة بين الشركاء الأربعة في الائتلاف، أخفقت في التوصل إلى اتفاق.
تحديد سقف لأقارب المهاجرين
وطالب روته بتحديد سقف لأقارب المهاجرين من دول النزاع الذين يمكن لهولندا استقبالهم عند 200 شخص شهريا، إلا أن الحزب الديمقراطي المسيحي المنضوي في الائتلاف الحاكم، عارض هذه الخطة بشدة.
ورجحت وسائل الإعلام المحلية أن روته سعى إلى اتخاذ موقف متصلب بشأن قضايا الهجرة، لامتصاص ضغوط يتعرض لها من قبل الجناح الأكثر يمينية في حزبه.
ضغوط متزايدة في مسألة الهجرة
وغالبا ما وجد رئيس الوزراء نفسه تحت ضغوط متزايدة في مسألة الهجرة، نظرا لقوة الأحزاب اليمينية المتطرفة في هولندا، بما يشمل السياسي المناهض للإسلام غيرت فيلدرز.
ورغم الصعوبات، نجح روته بحنكته السياسية في خط مساره إلى قمة الهرم في السلطة التنفيذية الهولندية، عبر 4 ائتلافات متتالية.
