رياضة

ألبا يودّع الملاعب بعد مشوار حافل

ملاعب – اغلق جوردي ألبا، الظهير الايسر الاسطوري لبرشلونة ومنتخب اسبانيا، آخر فصول مسيرته المليئة بالانجازات، بعد تتويجه بلقب كأس الـ MLS مع انتر ميامي في ليلة وداعية جمعت القدامى: ميسي، بوسكيتس، وسواريز. لم تكن مجرد نهاية مباراة، بل نهاية حقبة.

من طفل رفضته “لا ماسيا” لصغر حجمه، إلى لاعب عاد بقيمة 14 مليون يورو ليُصبح الظهير المثالي بعد حقبة غوارديولا، كانت مسيرة ألبا مثالاً في العزيمة والولاء. علاقته بليونيل ميسي مثّلت أحد أعظم الثنائيات في التاريخ، بفضل “تخاطر” فني لا يُفسَّر إلا بالحدس والذكاء الكروي.

اخبار الاردن

ورغم خروجه بهدوء من برشلونة وسط ضغط المطالبة بالتجديد، اختار ألبا المغادرة دون إثارة، متنازلاً عن مستحقاته، مفضلاً بقاء النادي على مصالحه الشخصية، وفي ميامي، أعاد لم شمل العائلة الكروية الأخيرة، ووقع على مشهد النهاية بصناعة هدف لميسي، كأن الزمان لم يتغير، والآن، ومع وداع ألبا، ستظل ذاكرة المدرجات تهتف كلما لمح الجمهور لاعبًا على الجناح ينطلق خلف التمريرة… لكنهم سيعرفون أنه لا أحد يشبه ألبا.