اخبار فلسطين

الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق بادرت للتواصل مع خاطفيها تقرير

بعد أربعة أشهر على اختطاف الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العراق، ظهرت تفاصيل جديدة يوم الأحد حول ملابسات اختفائها.

نقلت أخبار القناة 12 عن مصادر عربية لم تذكر هويتها قولها إن تسوركوف بادرت للقاء مع خاطفيها في إطار بحث الدكتوراة الخاص بها حول الحركات الشيعية في العراق، مع التركيز على حركة القائد الشيعي العراقي مقتدى الصدر.

تسوركوف مفقودة من أواخر مارس. أظهرت لقطات فيديو نشرتها محطة تلفزيونية عراقية ما يُفترض أنها اللحظات الأخيرة قبل اختطافها، وهي تغادر مقهى “رياض علوان” في حي الكرادة ببغداد، وهي منطقة يرتادها الغربيون، برفقة رجل.

حتى الآن، لم يكن واضحا كيف علمت المجموعة الشيعية المتهمة باختطافها، “كتائب حزب الله” وهي جماعة لا علاقة لها بحزب الله اللبناني بوجود باحثة إسرائيلية في البلاد.

وبحسب التقرير، فإن تسوركوف نفسها هي التي اتصلت برجل شيعي يدعى أحمد علواني وطلبت منه لقاء ابن عمه محمد علواني، وهو مسؤول كبير في كتائب حزب الله.

خلال لقائهما الثاني مع تسوركوف، اكتشف الرجلان أنها إسرائيلية، وقررا اختطافها، وفقا للتقرير. في أعقاب اختطافها، كانت هناك محاولات كما يبدو لنقلها إلى إيران.

إليزابيث تسوركوف في مظاهرة تضامنية مع الشعب السوري أمام السفارة الروسية في تل أبيب، 25 أكتوبر، 2016. (Facebook/used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law/File)

وقال مكتب رئيس الوزراء إنه يحمّل العراق المسؤولية على سلامتها ومصيرها، واتهم كتائب حزب الله باختطافها، لكن الفصيل المسلح الموالي لإيران ألمح إلى أنه غير متورط في اختفائها.

كتائب حزب الله جزء من قوات الحشد الشعبي، التي تضم العشرات من المليشيات الشيعية التي اندمجت في القوات الأمنية العراقية في السنوات الأخيرة.

في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن عملية الاختطاف تمت للضغط على إسرائيل للإفراج عن ناشط إيراني مسجون.