شحاتة: نعمل على تعزيز الحوار الاجتماعي وعلاقات العمل بين أطراف الإنتاج

قال وزير العمل حسن شحاتة، إن وزارة العمل خلال هذه الفترة، تعكف على مجموعة من الملفات التي من شأنها تعزيز الحوار الإجتماعي وعلاقات العمل، بين أطراف الإنتاج الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، وتقديم الدعم المستمر للعمالة غير المنتظمة.

وأضاف شحاتة، خلال مشاركته في اجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين، الذي تستضيفه الهند يومي 20 و21 يوليو 2023، أن الوزارة بصدد تأسيس صندوق لها للتوسع في قاعدة بياناتها، وتقديم مزيد من الحماية والرعاية، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، والوقوف بجانب العمال في الشركات المُتعثرة بسبب التحديات العالمية.

ونوه إلى أن ذلك سيتم من خلال صندوق إعانات الطوارئ للعمال، كما تضع الوزارة ملف التدريب المهني للشباب وتنمية مهاراتهم، وربط ذلك باحتياجات سوق العمل، على رأس أولوياتها، تنسيقا مع شركاء التنمية في الداخل والخارج، خاصة القطاع الخاص، الذي نعتبره شريكاً أساسيا معنا في عملية التنمية، وننسق معاً في اتجاه ربط التدريب باحتياجات سوق العمل، ودعم كل برامج النهوض بالتعليم الفني والصناعي.

وأشار إلى أن الحماية الاجتماعية هدف من أهدافنا التي تتحقق مع حماية ورعاية عمالنا في الخارج من خلال مكاتب التمثيل العمالي المنتشرة في عدد كبير من بلدان العالم، كما نتذكر هنا أننا في الأسبوع الماضي افتتحنا مع شركائنا الدوليين “وحدة توجيه ما قبل المغادرة”، وهي واحدة من أذرع الوزارة للتوعية وحماية شبابنا الراغب في العمل بالخارج من عمليات الاحتيال أو الاستغلال، وتوعيته قبل السفر بحقوقه وواجباته لضمان عمل لائق يحقق له الحماية الاجتماعية اللازمة.

وبشأن التحديات العالمية ودور الدولة المصرية بجميع مؤسساتها الوطنية في مواجهتها.. قال شحاتة إن التحديات التي واجهت العالم خاصة في السنوات القليلة الماضية، أثرت بالفعل على جميع اقتصاديات العالم، وكان ملف العمل من الملفات التي عانت وتعاني بسبب هذه التحديات العالمية، وفي مصر لم تقف الدولة بجميع مؤسساتها الوطنية مكتوفة الأيادي، بل كانت توجيهات الرئيس السيسي واضحة وصريحة في هذا الشأن.