حجر حطم الوجه البريء شبكة قدس الإخبارية
الضفة المحتلة قُدس الإخبارية: مساء الخميس الماضي، كان الطفل زين جابر (10 أعوام) يسافر رفقة عائلته على الطريق قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله، لكن العائلة لم تعلم أن الرحلة ستنتهي بجراحات وأوجاع.
أصيب يزن بحجر كبير ألقاه عناصر من ميلشيات المستوطنين تجاه مركبة العائلة، خلال مرورها قرب المستوطنة المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة.
العائلة نجت من الحرق بأعجوبة بعد أن لم تشتعل الزجاجة الحارقة التي ألقاها المستوطنون على مركبتها.
أصيب يزن بجروح كبيرة في الوجه وكسور في الفك والأسنان وعليه الخضوع لعمليات جراحية لإعادة تأهيل ما تضرر من حجر من المستوطنين في جسده.
وقال والده في لقاء مع “شبكة قدس”، إن زين أصيب بعد أن رشق المستوطنون المركبة التي كان يستقلها مع خالته وأقاربه للتوجه نحو منزل جده، في رام الله.
وأضاف أن زين أجرى عملية في الفك لكنه بحاجة إلى عمليات أخرى خاصة أن أسنانه تحطمت بفعل ارتطام الحجر بوجهه.
وأشار إلى أن الإصابة حرمته من التوجه للمدرسة في ظل معاناته من الإصابة التي تسبب بها المستوطنون.
وتشن ميلشيات المستوطنين هجمات منظمة على الطرق القريبة من المستوطنات، وتستهدف المركبات الفلسطينية، وأدت هذه العمليات العدوانية لاستشهاد سيدة وإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة، خلال السنوات الماضية.