فصائل المقاومة في جنين توجه رسالة قاسية للأجهزة الأمنية: اعتقال المطاردين خدمة للاحتلال
جنين قُدس الإخبارية: طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، في جنين ومخيمها، بوقف الاعتقال السياسي الذي طال مطاردين ومحررين من سجون الاحتلال، في الفترة الأخيرة، وبــ”رفع الغطاء عن عناصر الأجهزة الأمنية الذين يشاركون في الاعتقالات”.
وقالت الفصائل، في مؤتمر صحفي، إن الاعتقالات السياسية للمطاردين والمقاومين تكثفت بعد معركة “بأس جنين”، مع قوات الاحتلال، في شهر تموز/ يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن الاعتقالات السياسية طالت خلال الساعات الماضية مقاتلين من كتيبة جنين وكتائب الأقصى.
وتابعت: في الوقت الذي يعتدي فيه الاحتلال على الأقصى والمرابطين والمرابطات فيه يتعرض الأبطال للملاحقة، نقول لكم إن هذه الأفعال لا تخدم سوى الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت أن الاعتقالات السياسية “لا تمثل المقاومين والشرفاء من حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى”، الذين تعرض عدد منهم للاعتقال أيضاً، حسب تعبيرها، وهو ما يؤكد على أن “الحملة تشمل كل مقاتل ومقاوم شريف”.
ووجهت فصائل المقاومة رسائل لعناصر الأجهزة الأمنية، في جنين وباقي مناطق الضفة، بأن يتوقفوا عن المشاركة في الاعتقالات السياسية التي تطال مقاومين ومطاردين للاحتلال.
وأضافت: نقول لإخوان رائد الكرمي وأبو جندل ثابت ثابت والقذافي وسناكرة وزياد العامر وغيرهم من الشهداء، نحن لا نشكك بوطنيتكم لكننا لا نثق بقيادتكم، فلا تكونوا أداة لهم فنحن رفاق الدرب والبندقية.
واعتبرت الفصائل أن “تأخير إعمار المخيم من الدمار الذي لحق به في عدوان الاحتلال للضغط على المقاومة والحاضنة الشعبية”.
ودعت إلى الوقوف بجانب أصحاب البيوت التي دمرها الاحتلال، خلال العدوان على جنين ومخيمها وباقي مناطق الضفة، وتسليم الملف لمن وصفتهم بــ”الأيدي الأمينة” من أجل استكمال وإنهاء عمليات الإعمار.
وقال مقاوم، في كلمة خلال المؤتمر الصحفي: “رسالتنا للأجهزة الأمنية: إذا المؤامرات تجري للضغط على اليد التي تؤلمنا وهي أهلنا ومقاتلينا، فإن الرد سيكون على اليد التي توجعكم وهي الاحتلال”.