كشف خبير الطقس ونائب رئيس جمعية الطقس المناخ أ.د. عبدالله المسند، أنه من فضل الحكيم
العليم أن جعل محور الأرض مائلاً 23 درجة.
حكمة الله في جعل محور الأرض مائلاً 23 درجة
وأوضح على حسابه في منصة “إكس”، أنه لو كان محور
الأرض مستقيماً؛ لما كان هناك أربعة فصول على الأرض، ولعاش الناس فصلاً واحداً فقط
حسب موقعهم الجغرافي.
وأضاف أنه في هذه الحالة، ستكون المناطق الشمالية من الأرض
متجمدة كالقطب أو شديدة البرودة، ولا تصلح للحياة البتة، وستكون المناطق الاستوائية
حارة جدًا جدًا لا تصلح للحياة أيضًا.
وبين أنه بناء على ذلك فسوف يتجمع الناس في شريطين ضيقين
من الأرض؛ الأول شمال خط الاستواء والثاني جنوبه، وهنا تصعب الحياة وتضيق، ويكون الإنسان
في عُسر وحرج ومشقة.
حقيقة بداية الانهيار المناخي
في الوقت نفسه، أكد “المسند” أن عبارة مزعجة ومقلقة
وغير موفقة صدرت من الأمين العام للأمم المتحدة معلقاً على تقرير لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي
بشأن تسجيل معدل الحرارة العالمية في الأشهر الثلاثة الأخيرة “يونيو، يوليو وأغسطس”،
أعلى مستويات على الإطلاق منذ بدء التسجيل.
وأشار إلى أن الأمين العام لم يوفق بهذا الوصف “الانهيار
المناخي بدأ” والذي قاد بعض المستعجلين لربط أحداث مناخية “اليونان وليبيا”
وجيولوجية “المغرب” بمسألة المؤامرة الخفية، ومسألة مشروع هارب بل دفعت التصريحات
تلك إلى قلق بعض الناس بشأن التغيرات المناخية العنيفة المتوقعة.
