وزير التعليم العالي الأسبق: مضاعفة الدولة ميزانية تطوير العملية التعليمية تسهم في تحقيق التنمية
قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، إن لقاء الرئيس السيسى بأوائل الخريجين وتكريمهم خطوة مهمّة لتحفيز الطلاب على الجد والاجتهاد، لافتاً إلى أن الدولة دعمت الشباب بمختلف المجالات العلمية والبحثية التى تؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن ما تشهده مصر على أرض الواقع من تقدّم غير مسبوق فى جميع المجالات، يُحدث نقلة نوعية تجعلها فى مكانة متقدّمة، وأن الإنفاق العام على تطوير التعليم يُسهم فى إحداث التنمية الشاملة.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى لقاء رئيس الجمهورية بأوائل الخريجين من الجامعات وتكريمهم؟
– خطوة جيدة وتحفّز الطلاب على المزيد من الجد والاجتهاد، وهو ما نسعى إليه الفترة المقبلة بأن يتحلى الطلاب بقيم المثابرة والتميّز، فذلك هو ما يفرق بين الشعوب والأمم، ونتمنى أن يتم الحدث بشكل سنوى، فالطلاب هم جيل المستقبل، والتكريم يمنح ويعزّز قيم الولاء والانتماء لدى شباب الخريجين والطلاب، ويعزّز روابطهم بالوطن، وتحقيق كل ما فى صالحه.
وأرغب من الطلاب فى استغلال الفرصة، وأن يكونوا مشاعل التنوير والتقدّم لأسرهم ومجتمعاتهم، وأن يسهموا فى حل جميع العقبات التى تقف أمام أوطانهم.
وماذا عن دعم الدولة للشباب؟
– الرئيس السيسى وضع الشباب والاهتمام بقضاياهم وتعليمهم على رأس أولوياته، والدولة تحرص على توفير جميع المتطلبات لهم التى تؤهلهم لسوق العمل، وأن يكون الخريجون متميزين ذوى كفاءة عالية.
وكيف تقيّم النهضة الشاملة التى يشهدها قطاع التعليم الجامعى؟
– ما يحدث فى مصر على أرض الواقع من تقدّم غير مسبوق فى المجالات كافة سيُحدث نقلة نوعية للوطن تجعله فى مكانة متقدّمة، ويجب أن نستحضر الطفرة التى حدثت فى الكثير من المجالات، كالمبادرة الرئاسية للقضاء على «فيروس سى» وقوائم الانتظار، وما حدث فى شرايين الحياة الجديدة فى مصر، والمتمثل فى الطرق والكبارى والأنفاق، وهو أحد مفاتيح التنمية.
كما شهد التعليم الجامعى تقدّماً مذهلاً، وحازت الجامعات المصرية على تصنيفات متقدّمة عما كانت عليه سابقاً، وجميع الإنجازات التى تحقّق لم تُخلق من فراغ، ولكنها نتيجة للإنفاق العام الكبير الذى يسهم فى إحداث التنمية الشاملة، والمسلك الذى سلكته مصر سلكته كل دول العالم المتقدّمة، ولعل من أهم المشروعات التى جرى العمل عليها من قبل الدولة ويجب على الطلاب الاطلاع عليها، مشروع «حياة كريمة» الذى جاء ليلبى احتياجات المواطنين فى القرى والنجوع.
التقدم العلمى
الاهتمام بالتعليم الجامعى كبير من حيث الكم والكيف، فنجد أن عدد الجامعات المصرية تضاعف عن السنوات الماضية، كما انتهت عُقدة التعليم الثانوى، كما أن التنوع يمنح الفرصة للكفاءات فى الحصول على تعليم جديد، وأن يثبتوا وجودهم، وما حدث فى قطاع التعليم يتماشى مع الثورة التكنولوجية الرابعة التى تحتاج إلى تخصّصات متميزة ومتقدمة.